الأخبار

السوداني:اليوم نحن أحوج ما نكون إلى خطاب رجال الدين وما فيه من توجه أخلاقي


قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، نحن اليوم أحوج ما نكون إلى خطاب رجال الدين وما فيه من توجه أخلاقي.

وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ,ان السوداني حضر ، اليوم الأربعاء، الصلاة المشتركة التي أقامتها البطريركية الكلدانية في كنيسة القديس يوسف الكلدانية وسط بغداد، من أجل وقف العدوان على غزّة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وفي بداية الحفل تلى بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال لويس ساكو، وباقي الحضور، الصلوات والدعاء إلى الباري عزّ وجلّ، لسلامة المدنيين والأطفال والنساء وإيصال المساعدات لهم، وكفّ العدوان".

وعبر السوداني في كلمة له وفق البيان، عن شكره للذين رعوا إقامة الصلاة في بيت من بيوت الله، وبمشاركة جمع مبارك من كل الأديان والمذاهب والأطياف العراقية، وبما يعكس صورة من صور التعاضد، لأن ربنا واحد، ودياناتنا الواحدة تكمل الأخرى.

وأضاف منذ عشرة اشهر، مازالت عمليات القتل والدمار والتخريب تستهدف الأبرياء العزّل من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، ودور العبادة والكنائس والجوامع والمستشفيات والمدارس، في بقعة أرض صغيرة تضم أكثر من مليوني إنسان، مبيّناً أن ما يُؤسف له حدوث هذا الاستهداف الممنهج والإبادة الجماعية مع صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي أمام خروقات حكومة الاحتلال".

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:

🔷 نحن في أمسّ الحاجة في هذا الوقت العصيب إلى الوحدة والخطاب الجامع والدعاء والصلاة، أمام ما نشاهده من قتل يومي.

🔷 هذه المنطقة كانت مهداً للديانات السماوية التي أرست قيم ومبادئ التسامح، وأعلت من قيمة الإنسان، الذي يُستباح دمه يومياً في غزة والأراضي الفلسطينية.

🔷 حكومة الاحتلال استباحت كل شيء وضربت كل القيم والاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط.

🔷 ما يحدث هو شرعنة لشريعة الغاب واستهداف الإنسان في كل مكان.

🔷 اليوم نحن أحوج ما نكون إلى خطاب رجال الدين وما فيه من توجه أخلاقي.

🔷 بيان المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني أشار إلى حجم التوحش في تصرفات الكيان الغاصب.

🔷 موقف الحكومة ثابت تجاه هذه الأحداث التي تهدد المنطقة بانتشار الحروب والصراعات، وهو نابع من كل أطياف العراقيين، وعبرت عنه مراجع الدين والتجمعات الشعبية والحكومية.

🔷 متضامنون مع فلسطين التي تمثل قضية العراق الجوهرية، ونرفض العدوان الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم.

🔷 منذ أيام العدوان الأولى حذرنا من مغبة توسعة الصراع، وهو ما حصل اليوم بسبب خروقات حكومة الاحتلال، ومساعينا مستمرة مع الأصدقاء لوقف هذا العدوان.

🔷 لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمن البلد، ونعمل من أجل العراق والعراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك