TGTV السيد نجمي صادق أوغلوا رئيس وقف المنظمات التطوعية في تركيا
هذه ليست المرة الاولى تقوم منظمتكم وبعض المنظمات المنظوية تحت عبائتكم لأستضافة علماء السوء المحسوبين على نظام صدام المقبور أمثال حارث الضاري وأعضاء منظمته المشبوهة لدى الشعب العراقي .
أنتم أحرار في عملكم ، ولعل نيتكم خدمة المسلمين ومنهم العراقيين، ولكن تصرفات هؤلاء في مؤتمراتكم وفي الجارة تركيا تؤدي الى العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين الشقيقين ، أضافة الى مسوؤليتكم الاسلامية والاخلاقية التي تجعلكم مسؤولون أمام الله وأمام الشعبين المسلمين عندما تستغل أمثال الضاري وجوده في تركيا لدعم الارهابيين في العراق من الناحية المادية والمعنوية بالاستفادة من المؤسسات الخيرية وطيبة الشعب التركي المسلم وبثه الفتنة من منبر فضائية الجزيرة المعروفة بعدائها للشعب العراقي .
لانريد أن نكشف لكم ملفات الضاري وأرتباطاته بحزب البعث الصدامي وعلاقاته بالصهيونية ، ولكننا نؤكد بأنه معروف لدى الشعب العراقي برئيس هيئة علماء الاختطاف وتعاونه مع التكفيريين والصداميين قتلة أطفال ونساء وشيوخ وعلماء ومفكري العراق .
ونعلمكم بأن السائق التركي الذي كان ينقل المواد الغذائية للشعب العراقي أصبح أول ضحية بيد هؤلاء الارهابيين الكفرة . وأنتم تعلمون جيدا بأن الارهاب لادين له ولاحدود واذا تم تشجيع من يدافع ويتعاون مع الارهابيين يكون شريكا معه .
نتمنى منكم أن تعوا أوضاع العراق وبشكل دقيق وأن لا تجعلوا وجود المحتلين الاجانب الذي جاء بهم صدام وأعوانه سببا لأبتعادكم عن المخلصين من الشعب العراقي , والا لماذا لا تدعون علماء ومفكرين مخلصين ومقبولين لدى العراقيين غير هؤلاء المشبوهين الذين لاعمل لهم غير التهجم والصاق التهم الباطلة للزعماء الاسلاميين المعروفين في العراق أمثال سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس الائتلاف العراقي الموحد الذي قدم جميع أفراد أسرته شهداء في سبيل الحق وهكذا سماحة السيد مقتدى الصدر أبن المرجع الشهيد وأخ الشهداء ، وأين الضاري الصدامي من هؤلاء السادة أحفاد رسول الله .
ونعلمكم بوجود مؤامرات دولية كبرى ضد العراق وجيرانه اذا لم يتم التركيز على الاخوة والوحدة بين شعوب هذه الدول يصيبنا جميعا ويلات لايمكن التخلص منها ، وأنتم ترون وتسمعون الفتاوى التي تصدر ضد السنة والشيعة في العراق بلا تمييز .
أنني أبلغتكم بهذه الرسالة الاخوية وأتمنى منكم أن تكونوا وسيلة لتكثير الاخوة والالفة والمحبة بين أبناء جميع الطوائف والقوميات العراقية .
نؤكد بأننا ننتظر من مؤسستكم جوابا حول رأيكم فيما لوكنتم تتفقون مع التصريحات المخيبة للآمال والمسببة للفتن التي أطلقها حارث الضاري .
والسلام عليكم
ممثلية المجلس الاعلى – أنقرة
12/7/2006
وكالة انباء براثا (واب)
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق مكتب أنقرة ينتظر توضيحا من وقف المنظمات التطوعية الاسلامية في تركيا فيما لو كان تتقاسم الآراء مع التصريحات المخيبة للآمال التي أطلقها حارث الضاري عندما كان ضيفا في مؤتمرهم المنعقد في أسطنبول ، في رسالة موجهة لرئيس الوقف أدناه نص الرسالة :
https://telegram.me/buratha