الأخبار

خبير قانوني: لا يحق لرئيس الوزراء ابرام المعاهدات دون عرضها على البرلمان


عدّ الخبير القانوني المستشار سالم حواس، اليوم الاحد، انه لا يجوز لرئيس الوزراء ابرام المعاهدات مع اية دولة كانت دون عرض المعاهدات على مجلس النواب العراقي والتصويت عليها اما بالأغلبية المطلقة واما بالثلثين، حسب نوع المعاهدة.

وقال حواس في بيان ان "دستور جمهورية العراق وفي احكام المادة 61 البند رابعاً منه ينص على: تنظيم عملية المصادقة على المعاهدات، والاتفاقيات الدولية، بقانون يُسن بأغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب، وتنص كذلك احكام المادة 73 البند ثانياً من الدستور على ان يتولى رئيس الجمهورية صلاحيات المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بعد موافقة مجلس النواب، وتُعد مصادقا عليها بعد مضي خمسة عشر يوماً من تاريخ تسلمها".

وبين، ان "صلاحيات رئيس مجلس الوزراء في احكام المادة 80 البند سادساً من الدستور التي تنص على: يمارس مجلس الوزراء صلاحيات التفاوض بشأن المعاهدات والاتفاقيات الدولية، والتوقيع عليها، او من يخوله، مبيناً ان "احكام المادة 110 البند اولاً من الدستور نصت على ان تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية برسم السياسة الخارجية والتمثيل الدبلوماسي، { والتفاوض} بشان المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وسياسات الاقتراض والتوقيع عليها وابرامها، ورسم السياسة الاقتصادية والتجارية الخارجية السيادية. 

وأوضح، ان "قانون عقد المعاهدات رقم 35 لسنة 2015 ينص في احكام المادة 2 منه على : تسري احكام هذا القانون على المعاهدات الدولية التي تُعقد باسم جمهورية العراق او حكومتها ، مع دولة ، او دول اخرى ، او حكوماتها او منظمة دولية ، او اي شخص قانوني دولي آخر تعترف به جمهورية العراق".

وشدد حواس على ضرورة "تقيد مجلس النواب ورئاسة الجمهورية بالمعاهدات التي تمس سيادة العراق وشعبه حسب ما ورد في احكام المادة 17 من قانون عقد المعاهدات التي نصت على : يخضع التزام جمهورية العراق بالمعاهدات المعقودة وفقا  لاحكام هذا القانون الى موافقة مجلس النواب على قانون التصديق على المعاهدة او قانون الانضمام اليها بالأغلبية المطلقة لعدد اعضاء المجلس، عدا المعاهدات التي يجب حصول الموافقة عليها بأغلبية الثلثين".

ولفت حواس " الى خطورة هذا النص اعلاه ببنوده الاربعة التي تنص على وجوب اغلبية الثلثين في معاهدات الحدود والمعاهدات التي تمس السيادة الإقليمية لجمهورية العراق ومعاهدات الصلح و السلام والتحالف السياسية والامنية والعسكرية ومعاهدات تأسيس المنظمات الاقليمية او الانضمام اليها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك