الأخبار

كتائب حزب الله تستذكر الشهيد الصدر وتؤكد على استمرار الصمود بوجه الاستكبار


استذكرت كتائب حزب الله، الثلاثاء، شهادة السيد محمد باقر الصدر (قدس)، مؤكدة السير على خطاه في المقاومة والصمود بوجه الاستكبار الصهيوامريكي.

وذكرت الكتائب في بيان "نستذكر اليوم بفخر وإكبار التضحيات الكبيرة للشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)، حيث أقدم النظام الصدامي البغيض على ارتكاب جريمته الشنعاء بالتصفية الجسدية لهذا العالم الفذ، والمفكر الإسلامي الكبير". 

واضافت ان "الشهيد الصدر تصدى منذ أيام شبابه للتوجهات المادية المختلفة، والتي استهدفت المجتمع الإسلامي للتأثير عليه، وتغيير هويته الفكرية، وبُنيته العقائدية، وثوابته الدينية، فكان نتاجه العلمي والفكري المتعدد في مختلف المجالات موضع انبهار الموافق والمخالف، حيث سخّر كل طاقاته للدفاع عن الإسلام، وتحصين المسلمين ضد الأفكار الوافدة، ولم يكن ذلك الجهاد العلمي مستغربا من نابغة مثله، يعيش هم الأمة وتطلاعاتها، وينتمي بإخلاص لدينه، ويقاوم كل اشكال الحرب عليه".

وبينت ان "الشهيد الصدر (قدس سره) قدم دمه الطاهر مقاوما للحكم البعثي البغيض، الذي حاول مسخ هوية الشعب العراقي، وتشويه قيمه، فكانت مواقفه البطولية في قيادته للمجتمع تتجلى بكل وضوح في شجاعته وصبره وتحمله لأنواع الضغوط، حيث الاعتقالات، والتخويف، وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى عائلته في النجف الاشرف، ومن جهة أخرى لم تنفع  أساليب الإغراء بالمال والسلطة في إبعاده عن النهوض بمسؤولياته الشرعية والأخلاقية والوطنية تجاه شعبه ودينه، ولم  يستطع النظام البائد بكل أساليبه الوحشية أن ينتزع منه كلمة واحدة تعطي شرعية الانتماء لحزب البعث المقيت".

وتابعت ان "الشهيد الصدر اعلنها صرخة مدوية رفع في وجه النظام الطاغوتي، تحاكي شعار جده سيد الشهداء في رفض الحاكم الأموي حين قال: لو كان إصبعي بعثيا لقطعته، وأوصى المؤمنين بالذوبان في الإمام روح الله الخميني كما ذاب هو في الإسلام".

واردفت "ونحن اليوم في أمس الحاجة إلى استحضار تضحيات هذه الشخصية الكبيرة من أجل الإسلام وحرية المسلمين وكرامتهم في معركتنا مع محور الاستكبار الذي يقوده التحالف الصهيو أمريكي ومن التحق به من الخانعين والعملاء، لكي نستمد القوة والصمود في المقاومة حتى تحقيق الأهداف، النصر أو الشهادة التي عشقها سيدنا الشهيد وسار إليها بثبات". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين
2024-04-11
رحم الله السيد السعيد محمد باقر الصدر واخته العلويه كان السيد مفكرا وعالما ومجاهدا حقيقيا وحكيما وواعيا للاحداث وحسن التصرف كان داعيا للتحرر من الاستبداد والظلم فاعطى الاولويه لتثقيف المجتمع وتوعيته من الجهل والتخاذل والعبوديه والدونيه التي تربى وعاشها مجتمعنا وهذا هو الجهاد الاكبر لتهيئة الناس روحيا وعقائديا من الانحرافات والافكار الا لحاديه والماديه الدنيويه والاخلاقيه الشاذه والدخيله وهذه هي الستراتيجيه لبناء مجتمع اسلامي محمدي علوي اصيل ليكون مهيء للتصدي لقوى الاستكبار الطاغوتي والعملاء اذا كان هذا قدوتكم كما تدعون ان تتلتزموا بحكمته ومنهجه لبناء مجمع اسلامي حسيني مجاهد وواعي للتصدي لكل االاعداء والمرتجفين المناوئين لخط ال البيت الكرام واحترام مرجعيتكم الرشيده وحكمائكم وان تكونوا ذو بصيره وفطنه لما يدور في البلد والمنطقه والله موكل واحد كونله مجموعه وحمل السلاح وسمىها باسماء دينيه ويتكمز من هنا وهناك بحماقه وقلة معرفه ومفهوميه لنتائجها ونعكاستها عليكم اولا وعلى امن البلاد ويعتبرها وياطرها بانهاد جهاد ومقاومه والناصح لهم بانهم عملاء وخونه ومتخاذليين وهم فوق الانتقاد والنصيحه والخطء نقول اولا وحدو صفوفكم والغوا مسمياتكم الظيقه تحت مسمى واحد وقياده مركزيه موحده وقاده ذو خبره وحكمه وبعد سياسي واعي ثانيا توعية منتسبيكم وتثقيفهم بدينهم ومذهبهم وتوضيح لهم معنى الجهاد في سبيل الله وكيف يكون واعلموا لكم اعداء كثيريين وخطريين يتربصوا بكم ومن داخل مكونكم واعني ( التيار) فاجعلوهم بالحسبان ومخانيث تشرين الاخطر الاخر من المكونات الاخرى التي تعمل ليل ونهار مع الاستكبار والصهاينه ودول الجوار لاسقاط تجربتكم ثالثا التعاون والالتفاف مع السيد السوداني لتكونوا سندا له وهوا داعما لكم لظمان بقائكم وتعزيز قوتكم وثباتكم اتمنى ان تفهمو اللعبه القذره التي تحاك ضد المذهب ومجاهديه الحقيقين المرابطين الذين همهم رضى الله والعمل في سبيله لابهوى النفس الاماره بالسوء ولابكسب الجاه والسمعه والمال ولا بالمرائات (انكم ميتون ونحن ميتون وخيركم من اتى الله بقلب سليم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك