الأخبار

رئيس القضاء الأعلى: عدد القضاة في العراق لا يتناسب مع حجم السكان ونسعى لزيادتهم


قال رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، خلال حفلة تخرج الدورة 44 لمعهد القضاء، ان المعهد خرّج دورتين خلال عام واحد، مشيرا الى ان عدد القضاة في العراق لايتناسب مع عدد السكان.

وذكر مجلس القضاء الأعلى في بيان انه ظم المعهد القضائي اليوم السبت الموافق 17 /2 /2024 حفل تخرج طلبة الدورة (44) في المعهد القضائي بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان وكل من رئيس المحكمة الاتحادية ونائبه ونائبي رئيس محكمة التمييز وعدد من قضاتها وأعضاء مجلس المعهد القضائي ورئيس مجلس الدولة ورئيس اتحاد الحقوقيين ونقيب المحامين والمحاضرين.

وقال رئيس المجلس خلال كلمته في الحفل، إن "عدد القضاة وأعضاء الادعاء العام حاليا لا يتناسب وعدد نفوس العراق على وفق المعايير الدولية، لذا فإن مجلس القضاء الأعلى تبنى استراتيجية جديدة قائمة على أساس زيادة عدد المقبولين للدراسة في المعهد القضائي لزيادة أعداد القضاة وأعضاء الادعاء العام".

وأضاف القاضي فائق زيدان أن "القضاء يؤكد في الوقت نفسه على مراعاة المعيار النوعي في اختيار القضاة وأن لا تكون الحاجة إلى زيادة العدد على حساب الكفاءة والإمكانية لأن أي خطأ في الاختيار ينعكس سلبا على النتيجة التي نسعى إليها جميعا في إيجاد قضاء قادر على إنصاف المتخاصمين وإيصال الحقوق إلى أصحابها".

وتابع أن "القضاء حرص في هذه الاستراتيجية على وجود دورة خاصة بالادعاء العام والتي ستتكرر كل عام بشكل متوازٍ مع دورات القضاة لرفد جهاز الادعاء العام بأعداد إضافية تغطي الحاجة الفعلية لهذا الجهاز بالنظر إلى الدور المهم الذي يضطلع به"، لافتا إلى أن "المعهد احتضن لأول مرة أكثر من دورتين للقضاة في السنة نفسها في سباق مع الزمن لتلبية الحاجة الملحة لزيادة عدد القضاة".

وخاطب القاضي فائق زيدان، خريجي الدورة (44)، موصيا إياهم بـ"الحرص على تطبيق القانون بحياد والحفاظ على استقلال القضاء والتعاون مع الجهات المختصة في حفظ الأمن والنظام وصيانة الأموال العامة والخاصة وحماية التعبير عن الرأي واحترام حقوق الإنسان".

يذكر أن الدورة الـ(44) ضمت (32) قاضياً و(5) قاضيات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك