الأخبار

الامين العام لسرايا انصار العقيدة الشيخ جلال الدين الصغير ينعى احد منتسبي اللواء 28 في الحشد الشعبي


نعى الامين العام لسرايا انصار العقيد الشيخ جلال الدين الصغير احد المجاهدين الذين وافته المنية نتيجة حادث مؤسف 

واصدر سماحته بيانا اطلعت وكالة انباء براثا عليه وفيما يلي نصه : 

‏بسم الله الرحمن الرحيم

‏انا لله وانا اليه راجعون

‏ببالغ الحزن وشديد الأسى وبتسليم تام لقضاء الله وقدره أنعى المجاهد المثابر عبد الله محمد عبد الله العتبي الذي قضى نحبه في حادث مؤسف أثناء أداء واجبه الجهادي والايماني منتصف ليل امس ٢٩/ ١/ ٢٠٢٤ …

‏لقد عرفت أبا ود منذ أوائل التحاقه بجبهات القتال وهو لما يزل في بداية شبابه، ولم أعرف عنه إلا المثابرة الدؤوبة والالتزام الجاد بالمسؤوليات المحولة إليه سواء في سرايا أنصار العقيدة (لواء ٢٨) او في مجاميع منتظرون، أو في خدمة زوار الأربعين، ولا أستغرب أن ينهي حياته بعد ان أتم عمله مع اخوته في استعداداتهم لاستقبال المعزين بالإمام الكاظم عليه السلام، ولقد كان امثولة في شهامته وتطوعه لكل عمل فيه بر وخير لدينه وعقيدته.

‏إنّي إذ أعزي عائلة الفقيد الراحل وعشيرته الكريمة، وإذ أعزّي أعزّتنا في سرايا أنصار العقيدة (لواء ٢٨) وأخوتنا في مجاميع منتظرون ومنتظرات للحوار المهدوي فإنّي أجد عزاءنا عن فادح ما المّ بنا أنّ الفقيد كان من المخلصين لصاحب الأمر الإمام المهدي أرواحنا فداه، ومن المنتظرين بجدّ وهمّة لظهوره الشريف، ومن العاملين بتوق لإحياء أمره، ورحل إلى بارئه وهو عظيم الولاء لأهل بيت النبوة والرحمة صلوات الله عليهم، وإني لأرجو ان يتقبله الإمام المنتظر عليه السلام في جملة من عناهم الإمام الباقر عليه السلام بقوله: من مات وهو عارف لإمامه، لا يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخره، ومن مات عارفاً لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه… اللهم اشهد أني لا أعلم منه إلا خيراً، فتغمده برحمتك الواسعة واجعل مثواه في فسيح جنتك وعظيم لطفك واحشره مع النبي الأكرم وأهل بيته الطاهرين صلواتك عليه وعليهم اجمعين

‏ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

الشيخ جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك