الأخبار

عراقي هو من يدير ويستفيد من الشركة الانغولية في القيارة!


 صرّح باحث في الشأن السياسي والاقتصادي، الأربعاء، بأن الشركة الانغولية التي تعاقد معها العراق بشأن نفط القيارة ليس لديها خبرة طويلة في هكذا عقد، وفيما كشف أن من يدير الشركة والمستفيد منها هو عراقي! أشار الى تناول الصحافة العالمية لهذا الملف.
وذكر الباحث أحمد الياسري في حديث لبرنامج بعد التحري الذي تبثه السومرية الفضائية، إن الصحافة العالمية نشرت عن ما يحصل في القيارة وتحدثت عن تأثيرات حرق الآبار عن أهالي المدينة، موضحاً أن هناك تخاذلا وهناك جهات تغطي على جهات أخرى.
وأوضح أن هذا الملف هو ضاغط سياسي، معتبراً أن هناك عمليات تهريب داخلي تحصل بالعقود وعمليات فساد واضحة وهناك متابعة من الإجهزة الرقابية وهناك اعترافات بهذا الشأن.
وأشار الياسري الى أن هناك سكوتاً عن التهريب لان الجهات المهربة جهات حزبية والذي يملك السلطة والقوة هو من يسيطر لأن من يهرب محمي، مؤكداً أن الشركة الانغولية ليس لديها خبرة طويلة في هكذا عقد وتحججت الشركة بموضوع داعش واغلق ملفها من 2009 الى 2014 وثم أعيدت.
وأضاف لم تحصل زيادة في الإنتاج ولم تعالج البنى التحية للآبار"، كاشفاً أن "من يدير الشركة والمستفيد منها هو عراقي.
وكان العراق قد أبرم في كانون الأول 2009، اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.
حيث ظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.
ومن الجحجير بالذكر أن تنظيم داعش قد سيطر على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.
يذكر أن شركة النفط الأنغولية انسحبت من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك