الأخبار

تساؤلات لوزير الخارجية.."أين كنت عندما قصفت أمريكا قوات أمنية وسط بغداد؟"


رأى الباحث بالشأن السياسي، صباح العكيلي، اليوم الثلاثاء، ان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، يتعامل وفق مبدأً "الكيل بمكيالين" بالقضايا المهمة، فيما طرح سؤالاً للأخير، يخص الاعتداء الأمريكي على مقر أمني في بغداد. 

وقال العكيلي، في حديث ل/ المعلومة /، إن "إقليم كردستان يصر على وجود مواقع تابعة لموساد الكيان الصهيوني في أراضيه، بالوقت الذي تثبت العديد من الأدلة، العلاقات التي تربط الكيان وأربيل"، موكداً "حقيقة تعامل وتهريب النفط العراقي من الإقليم الى تل أبيب".

وأضاف، أن "البرلمان العراقي، عندما شرع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، بالإضافة الى قانون العقوبات لرقم 11 لـ69، الذي يجرم العلاقات مع إسرائيل، وتصل عقوبته الى المؤبد والاعدام، فهل شملت هذه القوانين إقليم كردستان، وهل تطبق في أربيل؟".

وأوضح الباحث بالشأن السياسي، أن "المقرات الاستخبارية التي توجد في إقليم كردستان، وتستهدف دول الجوار تخالف الدستور العراقي، الذي منع أن تكون الأراضي العراقية منطلقاً لاستهداف الجوار".

وبين، أن "وزير الخارجية لم يصدر اي موقف حينما تم استهداف القوات الأمنية في العاصمة بغداد، ولم يستدع السفيرة الامريكية، بالوقت الذي سلم، وثيقة شجب واستنكار للقائم بالأعمال السفارة الإيرانية، وهذا الكيل بمكيالين"، متسائلاً "أين المواقف الكردية ضد الجرائم الأمريكية؟".

وفي وقت سابق من اليوم، استدعى وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في العراق بعد استهداف مقر لـ"تجسس" تابع للموساد الصهيوني، في أربيل، بحسب حرس الثورة الإيراني.

وتعرض وزير الخارجية العراقي، للكثير من الانتقادات السياسية والشعبية، نتيجة تباين مواقفه وردود افعاله حول الهجمات التي تستهدف العراق، فلم يبد اي موقف حول الاعتداء الأمريكي الأخير الذي طال أحد قيادات الحشد الشعبي وسط بغداد، بالوقت الذي دان واستنكر وعمل كل شيء، عندما استهدفت أربيل. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو رغيف
2024-01-17
بل أين كان يوم الأمس حين صالت وعربدت الطائرات ألتركية في منطقة ألشمال؟ هل هلعتم حين اسقطت ألجمهورية الأسلامية ورقة التوت عن عوراتكم وبينت صلاتكم بالموساد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك