الأخبار

محافظ الانبار السابق:لا توجد أي خطوة لإقامة إقليم في الأنبار، وتقدم الداعم الوحيد له!


   صرّح محافظ الأنبار الأسبق، صهيب الراوي، اليوم الخميس، انه لا توجد أي خطوة لإقامة اقليم في محافظة الانبار، مشيراً الى أن حزب تقدم الداعم الوحيد له، فيما أشار الى أن المقطع المسرب لـلاتصال الهاتفي غير اخلاقي وغرضه كان للتسقيط.
وبيّن الراوي خلال حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، إن الإقليم خيار دستوري وفيه قانون مشرع ومتاح لأي محافظة ولكن فعليا لم نجد في الوقت السابق او الحالي أي خطوات تشير الى الرغبة بإقامة إقليم في الانبار او المحافظات الغربية وكل ما يشاع حول هذا الامر هو مجرد اعلام، لكن حزب تقدم هو من كان يثقف ويدعم هذا الامر.
ونفى الراوي، إعطاء مجالس المحافظات الحق برسم طريق الإقليم في المحافظات، قائلاً، القانون الدستوري لم يعط أي جهة لا محلية ولا شعبية ولا حتى مركزية بإقامة الإقليم وانما هي صلاحيات مشتركة، فضلا عن تحديد النسب وإجراءات مطولة التي يمكن من خلالها هذا الامر.
ولفت الى ان محافظة الانبار تمر بأزمة منذ عام 2017 خصوصاً بعد سيطرة الحلبوسي على المحافظة لأننا لمسنا ممارسات لم نألفها سابقاً وتم تجاوز الخطوط الحمراء وحد الصراعات، والحلبوسي انقلب على شركائه وحلفائه بعد أسبوع من تسنمه منصب محافظ الانبار وبعدها استخدم سلطته واستأثر بماله بتقريب وتبعيد المسؤولين بناءً على رغبته ومدى الولاء اليه بمعنى اما ان تكون معه او خارج الحكومة، معتبرا ان السيطرة على الأموال بطريقة غير صحيحة واستثماره من قبل تحالف "تقدم" انعكست عليهم إيجابيا وتمكنوا من الحصول على جمهور لانتخابهم.
وتابع، ان طرف المعارضة في الانبار خاض الانتخابات بدون أي منصب حكومي فضلا عن المضايقات التي تعرض لها ولا يوجد تنافس بالإمكانيات مع تقدم"، لافتا الى ان "مرشحاً واحداً من تقدم صرف على حملته الانتخابية من أموال منصبه ما يقارب جميع ما صرفته المعارضة.
وأشار الى ان حجم منجز المحافظين يجب ان يقارن بكلفته والاعمال التي أنجزت بجميع المحافظات يجب تقييمها على أساس مستوى الأموال المصروفة ولا يجب التقييم استنادا على الاعلام ولا ننكر ان هناك محافظين حصلوا على أصوات انتخابية كبيرة نسبة لما قاموا به في محافظاتهم من إنجازات.
وفيما يخص الاتصال الهاتفي الذي انتشر له على وسائل الاعلام، اكد الراوي ان المرشحة سلمى اتصلت بأكثر من شخص وقامت بتسجيل المكالمات معهم وقامت بتقطيع الاتصال واخذت منه الأشياء التي تخدم مصالحها وما قامت به هو ممارسات غير أخلاقية، لافتا الى انه لم نتصل بها مرة أخرى لتبقى تحت اطار التحفظ، وهي اقترفت خطأ كبيرا لا يليق بالعلاقة التي تربطنا معها ولا حتى بالتنافس السياسي وقد وضعت نفسها بموقف لا تحسد عليه.
وأكمل الراوي، انه تم استخدام المقطع الصوتي لغرض التسقيط الإعلامي لأننا نمتلك حراكا سياسيا كبيرا وموقفا موحدا ضد سياسات حزب تقدم الذي نعتقد هو من دفع سلمى لهذا الفعل والمجتمع اكتشف ان هذه الحالة غير صحيحة بعد التوضيح الذي صدر من دون المخاتلة والتدليس.
وبشأن الحزب الإسلامي في الانبار، أشار المحافظ الأسبق للأنبار الى انه تصدى بشكل متقدم للممارسة السياسية ودفع ضريبته بالكثير من الخسائر منها قتل الكثير من قياداته لكن الامر الان تغير خصوصا في العملية الأمنية، مختتما قوله بأن الاستهداف اثر كثيرا على إمكانياته لتقديم وجوه شبابية جديدة وربما الكثير من الشباب عزف عن المشاركة بسبب التحديات التي اصابت العمل السياسي والنسبة التي خرجت للانتخابات من المحافظة منطقية وكنا نتأمل اكثر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك