الأخبار

السوداني: تعطيل انتخابات مجالس المحافظات لم يكن في صالح الشعب والدولة


اكد رئيس مجلس الوزراء ان تعطيل انتخابات مجالس المحافظات لم يكن في صالح الشعب والدولة.

‏وقال السوداني في كلمة وجهها الى الشعب العراقي: ان مجالس المحافظاتِ ركن أساس في نظامنا الديمقراطي القائم على اللامركزية، التي تمثل مرحلةً مهمةً من مراحل التحول الإداري في العراق.

واضاف ان مجالس المحافظات مفصل تحتاجهُ الحكومات المحلية، التي تمثلُ الذراع التنفيذيَّ الثاني في الدولة، بعد الوزارات.

ودعا السوداني العراقيين لانتخاب مجالس محافظات قوية، ومساندة للعمل التنفيذي.

‏واوضح ان الحكومة تعهدت بإجراء انتخابات مجالسِ المحافظات، وتهيئة الظروف الأمنية اللازمة لها، وأوفت بوعدها.

وقال ان الحكومة، حققت خلال سنة، إنجازات واضحة لامست حاجات الناس، بعيداً عن التقاطعاتِ السياسية، أو الانحيازاتِ الجهوية.

‏وتابع :اكتفينا بتنفيذ التزاماتنا التنفيذية تجاه العملية الانتخابية، وتأمينها لوجستياً وأمنياً، ورفضت أنْ أكونَ مشاركاً كمنافسٍ سياسي للقوى والأحزاب في الانتخابات.

‏واضاف ان واجبي التنفيذي على رأس الحكومة الاتحادية، والسهر على تحقيق منجزات لشعبنا هو أثمنُ وأغلى من أي تنافسٍ سياسي.

‏وقال السوداني : لا أداةَ لدينا للتغيير والتصحيح سوى الانتخابات، والعزوف عنها تفريطٌ غير مبرر، مهما كانت الأسباب.

واكد ان الحكومة ستكفل حماية الانتخابات، ولن تتهاونَ أبداً أمام كلِّ من يحاول تعكير أجوائها.

‏وقال انه ليس من حق أحدٍ أنْ يمنع العراقيين من ممارسة حقِّهم الانتخابي.

وحيا السوداني جهود المفوضية العليا للانتخابات، بجميع ملاكاتِها، في تسهيل إجراء العمليةِ الانتخابية.

واشاد بالجهود الكبيرة لقواتنا الأمنية في حماية الانتخاباتِ والناخبين، التي سهرت عليها طوال مدة تطبيق الخطة الأمنية للانتخابات.

‏وتابع: نأمل من القوى السياسية، بعد ظهور النتائج، الإسراع في تشكيل الحكومات المحلية بعيداً عن التقاطعات السياسية.

‏وقال : نوصي من سيتمكنون من الفوزِ بالحرص على أداء الواجبات والمسؤوليات التي سيُنتخبون من أجلِها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك