بسم الله الرحمن الرحيم
((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ))
صدق الله العلي العظيم
تعود الاصوات المبحوحة لتعلن وعبر شاشات الفضائيات عن انتمائها الاموي وفكرها العباسي حين خرج المأجور حارث الضاري من قبوه لينال من شخصية المجاهد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (دامت بركاته) وسماحة السيد مقتدى الصدر السيدين من سلالة رسول الله (ص) وابناء عائلتين معروفتين بوقوفها ضد الطغيان الصدامي فقدمت التضحيات الجسام والشهداء تلو الشهداء من اجل تحرير شعبنا المظلوم وبناء عراقنا الجريح مخلدين بدمائهم سطورا في التاريخ من اجل الحرية والكرامة التي استلهموها من وقفة الامام الحسين عليه السلام في ارض كربلاء حين رفع شعار (هيهات منا الذلة ) ان الاهداف المغرضة في اشعال الفتنة الطائفية اصبحت واضحة ومعلنة على الملأ ولكن ليعلم الجميع ان العراقيين سيبقون متوحدين لإفشاء جميع مخططات التفرقة الطائفية منضوين خلف المرجعية الدينية الرشيدة والقيادة السياسية المخلصة من اجل بناء عراق حر مزدهر
مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي
https://telegram.me/buratha