الأخبار

برلماني يكشف: مصرف أردني يستحوذ على 75% من تحويلات الدولار في العراق


كشف عضو مجلس النواب، حسين عرب، اليوم الأحد، عن استحوذ مصرف أردني على 75 % من تحويلات الدولار في العراق، وفيما كشف حجم التجارة "الممنوعة"، أطلق تحذيراً بشأن ارتفاع الدولار.

وقال عرب في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، أن "هنالك إخفاقات كثيرة وكبيرة في موضوعة الدولار والسوق الموازي وأشرنا ذلك كثيراً بوجود معلومات تؤكد استحواذ المصرف الأهلي العراقي (وهو مصرف أردني) على مجموع 75% من التحويلات الخارجية"، مؤكداً "العمل على أساس محاسبة هذا المصرف ومعرفة أسباب استحواذه على هذه النسبة من مزاد البنك المركزي".

وتساءل عضو مجلس النواب، حول ما إذا كانت تتناسب سيولة "المصرف الأهلي العراقي" مع حجم الدولار المأخوذ من البنك المركزي؟"، مشيراً إلى أن "البنك المركزي يعزز لهذا المصرف (دولار) من خارج المنصة"، مردفاً: "نريد أن نعرف آلية تحويل الدولار عبر البنك المركزي".

واعتبر، "حصر التحويلات المالية بمصرف واحد من أصل 73 مصرفاً كارثة حقيقية"، متسائلاً: "لماذا نعطي المصرف الأهلي العراقي (الأردني) هذا الكم من الدولار؟ هل الاقتصاد العراقي مرتبط كله بهذا المصرف؟"، كاشفاً عن أن "البنك المركزي لم يحول الدولار لهذا المصرف من داخل المنصة الالكترونية بل خارجها عبر ما يسمى بالشراء المباشر؛ كونه مصرف عِرف".

وتابع عرب، "ضحينا بقطاع المصارف الأهلية العراقية في سبيل إنعاش قطاع المصارف الأجنبية داخل العراق"، محذراً من أن "المصارف الأهلية العراقية ستوصد أبوابها قريباً بسبب تخبطات البنك المركزي والابتزازات والإجراءات التعسفية، مؤكداً أن القادم سيكون صعباً".

ورأى، أن "أسعار الدولار ستستمر بالتصاعد حال لم تعالج هذه المسألة"، مبيناً أن "أزمة الدولار التي تعاني منعها دول الجوار العراقي انعكست سلباً على بلدنا"، منوهاً أن "رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي كانت له سماحات من قبل أمريكا لمنح الدولار إلى إيران وهذه السماحات انتهت الآن".

وعن التجارة الممنوعة، أوضح عرب، أن "حجمها يصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً"، مشدداً على "ضرورة تجفيف منابع التهريب واتخاذ إجراءات حكومية سريعة".

وتابع، أن "المشروبات الكحولية والسكائر والذهب واردتها عبر المنافذ الحدودية صفر% رغم إن ضرائبها 200%، مبيناً أن اغلبها يهرب عبر المنافذ في كردستان"، مستدركاً: "هناك عمليات تهريب عملة وتهرب ضريبي وكمركي من المنافذ الحدودية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك