الأخبار

لدى لقائه قناة الحرة الفضائية السيد القبانجي: ندعوا الحكومة للضرب بيد من حديد على الارهاب وعناصره


المكتب الاعلامي _ سجاد الحلفي _ النجف الاشرف مع تصاعد الوضع الامني الى مستوى التهجير والقتل الجمعي والذبح على الهوية فان موقف الحوزة العلمية يتمثل في ثلاث نقاط: 1. تدعوالى التهدئة وضبط النفس والتعامل مع هذا الملف على اساس علمي وقانوني وليس على اساس ردرود الافعال.2. وتحقيق حاكمية القانون وسلطة الدولة واجهزتها .3. ووحدة العراق والشعب العراقي.جاء ذلك خلال اجابة سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته)مسؤول المجلس الاعلى في النجف الاشرف عن سؤال قناة مراسل الحرة عن موقف المرجعية الدينية والحوزة العلمية عما يجري من استهداف طائفي وقتل على الهوية في بغداد ومناطق اخرى من العراق .وفي سؤال ثاني عن مبادرة المصالحة الوطنية وما يواكبها من اعمال اجرامية في الشارع العراقي من قتل وخطف وغيره رغم تاييد الجميع للمصالحة قال سماحته : هناك ثلاثة عناصر تقف وراء هذا الامر وهي: 1-  ان اكثر من 95% هم من اتباع النظام السابق الذين لا يؤمنون بالعملية السياسية ولا يؤمنون بالتغيير في العراق .2- العناصر الاجنبية القادمة من الدول العربية وغير العربية على مستوى ارتكاب العمل الانتحاري او الدعم المادي اوالاعلامي .3-  العنصر المتشدد المتطرف الداخلي (السلفية الوهابية) تريد تمزيق العراق .واوضح ان الحكومة قامت بخطوتين :1-مشروع المصالحة الوطنية في محاولة فتح الباب امام من اراد العودة الى حضن الوطن للمشاركة في العملية السياسية على ان لا يكون مرتكبا عملا اجراميا او ملطخا بدماء الابرياء ولا يكون من اتباع النظام السابق ايضا .2-الانفتاح على العالم العربي ومحاولة ترطيب الاجواء وغلق المنافذ للعمل الاجرامي عبر اجراء بروتوكولات واتفاقات واجراء تفاهم حقيقي مع الدول عربية التي لم تتضح لها العملية السياسية. الا انه يبقى مشروعا ناقصا لاننا نعتقد ان هناك خطوة ثالثة ضرورية الا وهي الضرب بيد من حديد على الارهاب وعناصره حيث لا ينبغي للعراق ان يكتفي برفع غصن الزيتون امام من يرفع الخنجر والسيف.وحول السؤال عن السبيل للخروج بالعراق من حالة الاقتتال الطائفي اجاب سماحته قائلا :مواصلة الطريق في العملية السياسية واعتماد الجمهور وعدم تغييبه والمضي في المناورة السياسية والخطوات مع العالم العربي والدولي .واضاف، اننا لا نعيش ولا نشهد نفقا مظلما ولا نشهد ازمة غير قابلة للحل فالعراق مر بازمات اشد من هذه الازمة حيث نجحنا في خطوة كتابة الدستور وانتخاب البرلمان وتشكيل الحكومة .والارهاب يمثل حالة طارئة واني اؤكد للاخوة جميعا ان كل عمل تغييري في العالم سوف يناله ما ناله العراق في السنة الاولى والثانية والثالثة فلا داعي للتهويل بان العراق يعيش ازمة لا حل لها او في نفق مظلم فان دول اخرى عاشت مثل هذا الوضع كالجزائر وايران وتركيا لكن سرعان ما استحكمت السلطة الشرعية هذا ما نعتقده لمستقبل العراق انشاء الله .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك