الأخبار

السوداني يؤكد لرؤساء الجامعات وكادر التعليم العالي ضرورة ابعاد المؤسسة التعليمية عن الضغوط السياسية


 استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، رؤساء الجامعات والملاك المتقدم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور وزير التعليم العالي.

وأشار السوداني ، في مستهلّ اللقاء، الى أن التعليم العالي كان القطّاع الأكثر تضرراً خلال الحروب والحصار، ومرحلة الاحتلال والأوضاع الأمنية ومحاربة الإرهاب، مبيناً أهمية التعليم وارتباطه باستحقاقات جميع المجالات والقطاعات، ودوره في بناء المجتمع والفرد.

وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن" أولويات البرنامج الحكومي، المبنية على قراءة واقعية لحاجات المواطنين، لا تزال بحاجة إلى إسناد التعليم، في كل مفاصلها وخططها، مشيراً إلى الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم للأعوام (2022-2031)، التي تحتاج إلى آليات تنفيذية تدخلها حيّز الواقع الفعلي.

وشخّص ، رئيس الوزراء ، بحسب البيان؛ إشكالية عدم ملاءمة مخرجات التعليم العالي لحاجات سوق العمل، وعدم الحاجة لبعض التخصصات التي تشكل عبئاً على الدولة، في حين توجد مهن جديدة ومستحدثة تستدعي التأهيل لممارستها واستثمارها.

كما أكد ضرورة التركيز على التخصصات التي يحتاجها اقتصادنا ومؤسساتنا، وأن تتحول الجامعات إلى ساحة لحل المشاكل الحقيقية وتطوير الأنظمة في مجال الحوكمة، وحل إشكالية التوسع والاستثناءات التي أثرت سلباً في الرصانة العلمية.

وشدد السوداني على" أهمية تطوير الملاكات ووضع الاختبارات الحقيقية التي تحدد الاستحقاق الصحيح، وإبعاد المؤسسة التعليمية عن الضغوط السياسية، كما أكد ضرورة ألّا يقتصر نظام الترقيات العلمية على نشر البحوث بل يتعداه إلى مؤتمرات واقعية، تستقطب المبادرات والأنشطة، وكذلك ضرورة الاستفادة من المبتعثين بوضعهم في أماكنهم الصحيحة، التي تحقق الفائدة المرجوة من ابتعاثهم."

و استمع السوداني إلى شرح موجز عن خطة الوزارة للارتقاء بالواقع التعليمي، فضلاً عن مقترحات ورؤى عدد من رؤساء الجامعات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن النجف
2023-07-20
الى السيد رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي هناك كادر إداري مسحوق في الجامعات العراقية حيث أن الجامعة تصب اهتمامها على التدريسي فقط حيث الأساتذة عندهم نقابات تمثلهم وتطالب بحقوقهم ولهم امتيازات خاصة كاجور محاضرات واجور الإشراف والبحوث والايفادات مدفوعة الثمن وعطلة صيفية لمدة شهرين وقوانين مفصلة لخدمتهم كما أن راتبهم التقاعدي يساوي 80٪من راتبهم الكلي وهذه الامتيازات دفعت الكثير من غير المؤهلين إلى إكمال دراستهم العليا على النفقة الخاصة او من خلال العلاقات الشخصية وشراء شهادة فصار لدينا من حملة الماجستير والدكتوراه من لايجيد حتى الكتابة او القراءة بصورة صحيحة بينما نرى في جانب آخر ان باقي الموظفين في وزارة التعليم والجامعات ليس لهم نقابة تمثلهم بل لم يحصلوا على استحقاقاتهم من الترفيعات والعلاوات السنوية التي لاتتجاوز العشرة آلاف دينار سنويا كما أن الواردات المستحصلة من المكاتب الاستشارية والدراسات المسائية وغيرها يذهب 90٪ وأكثر إلى الأساتذة فقط واغلب الموظفين ان لم يكن كلهم لم يحصلوا على قطعة أرض والكثير منهم احيلوا إلى التقاعد ولم يحصلوا على قطعة أرض سوى الراتب التقاعدي الذي لايتجاوز في أحسن الأحوال 450 الف دينار بينما نجد مسؤول في إحدى الجامعات حصل على قطعة أرض في احد أحياء النجف تقدر بمئات الملايين في حين هو ليس من أبناء المحافظة بل جاءت به السياسة لجهة معروفة كما أن الامتحانات التقويمية الوزارية لقسم من الكليات ادت إلى رسوب اكثر من 90 ٪ من الطلبة لان المنهج الدراسي لكل كلية وجامعة يختلف عن الاخر كل هذا وغيره أدى إلى مخرجات غير رصينة في العملية التعليمية بل تدميرها على أيدي أصحاب القرار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك