الأخبار

المالية النيابية: إضافة بنود بالموازنة تعظم إيرادات الدولة وتدعم المنتج المحلي


أعلنت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأربعاء، إضافة بنود في الموازنة تعظم إيرادات الدولة وتدعم المنتج المحلي، ولمسات فنية لتقنين العلاقة بين المركز والإقليم، فيما أكدت أنها تنظر إلى الموازنة وموادها وبنودها فنياً بعيداً عن السياسة.

وقال عضو اللجنة، سعد عواد التوبي، في حديث صحفي، إن "اللجنة لم تواجهها أي صعوبات في الموازنة المالية من حيث بنودها وفقراتها وصولاً إلى مرحلة المناقلة"، لافتاً إلى أن "اللجنة أضافت بنوداً تعظم إيرادات الدولة وتدعم المنتج المحلي وتحميه".

وأضاف التوبي، أن "المواد الخلافية هي فقط المواد (12، 13، و14) والتي تخص إقليم كردستان"، مؤكداً أن "اللجنة المالية تنظر إلى الموازنة وموادها وبنودها فنياً بعيداً عن السياسة، أما النقاشات بين الأحزاب والجهات السياسية فهي بمعزل عن اللجنة وعملها".

ولفت إلى أن "اللجنة أضافت بعض اللمسات الفنية على الموازنة تحافظ على ثروات البلد بالدرجة الأولى، وتقنن العلاقة بين بغداد والإقليم"، مؤكداً أن "اللجنة تعمل على خلق حالة من التسوية والعدالة في توزيع الثروات بين المحافظات في الوسط والجنوب والغربية والشمالية".

وأوضح أن "اللجنة استندت على قرار المحكمة الاتحادية وقرار نادي باريس ومبادئ عامة، في الحفاظ على ثروات البلد، ومن بينها ثلاث نقاط تتمثل بأن يكون تصدير النفط من كردستان عن طريق شركة تسويق النفط (سومو)، وفتح حساب مصرفي لدى البنك المركزي العراقي يكون خاضعاً لرقابة ديوان الرقابة المالية ويخول رئيس الوزراء ووزير المالية بالصرف لرئيس حكومة الإقليم، فضلاً عن الحفاظ على المال العام عبر تحديد 5 سنوات لتسديد مديونية القروض الممنوحة للإقليم بدلاً من 7 سنوات".

وأشار إلى أن "اللجنة ستخلق حالة توازن بين المحافظات الغربية والشمالية والجنوبية عندما تصل إلى المناقلة، خاصة محافظات الوسط (المثنى، الديوانية، وبابل) كونها متضررة جداً، وتخصيصاتها لاعتماد التوزيع على نسب وزارة التخطيط في احتساب نسبة السكان، وعلى سبيل المثال إحصاء وزارة التخطيط في محافظة المثنى يشير إلى 700 ألف نسمة، فيما الواقع يتمثل بنحو مليون مواطن فيها، وبالتالي ستعمل اللجنة على خلق حالة التسوية وترفع تخصيصات هذه المحافظات بمبالغ إضافية".

وبين أن "الموازنة لم يتبق منها سوى أبواب المناقلة والانفاق، وعلى سبيل المثال هيئة الحشد الشعبي ومؤسسة الشهداء بحاجة إلى تخصيص مالي"، مؤكداً أن "المناقلة جاهزة لتبويبها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك