الأخبار

السوداني يؤكد أهمية تدعيم الأمن المجتمعي.. "الشرطة أداة القانون"


أكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، اهمية تدعيم الأمن المجتمعي، فيما أشار الى أن، الشرطة أداة القانون.

وقال السوداني خلال الحفل المركزي بذكرى تأسيس عيد الشرطة 101 في مؤتمر صحفي ، إن "الشرطة العراقية يقاس عمرها بعمر الدولة العراقية وهي جزء من قدرة شعبنا على حفظ تماسكه".

وأضاف السوداني أن "شعبنا العراقي اليوم يعيش أفضل أيام حفظ الحقوق بفضل تضحيات جسام قدمها شهداء من أبناء سلك الشرطة وهي أداة القانون".

وتابع أن "برنامجنا الحكومي شدد على أهمية تدعيم الأمن المجتمعي والإنسان العراقي غاية أهدافنا، ولن ندخر جهدا بدعم الشرطة ووزارة الداخلية".

وطالب السوداني، رجال الداخلية على وضع خدمة العراق والعراقيين نصب أعينهم، فيما أشار الى أنه "يجب على الشرطة إسناد القضاء".

وبين ان "هذه الأعوام من عملكم، كانت مسار إنفاذ القانون، ويد العدالة التي تحفظ للمجتمع سلمَه وأمنَه، وتحفظ الحقوق للناس، وتطبّق المساواة أمام القانون، حيث كانت الشرطة العراقية، جزءاً من قدرة شعبنا على حفظ تماسكه، رغم كل التحدّيات الخطيرة التي مرّت بها الدولة العراقية، ورغم كل مُسبباتِ الخراب للسلم الأهلي، سواءٌ ما تركته الدكتاتوريةُ أو ما خلّفته الحروب وانحرافات السُلطة، عبر حقب مرّت شديدة الوطأة على شعبنا".

ولفت الى أنه "عبر هذه الأعوام من وجود هذا الجهاز التنفيذي المُهم، جرى ترسيخ الأعراف والتقاليد الشُرطية والأخلاقية، وتبلور دورُكم وفقَ القانون، بصرف النظر عن إرادة الحاكم عبر حِقَب السنين، وإن شعبكم اليوم، ينعم بالسلم والاستقرار في الشارع والمدينة والأسواق والمؤسسات، بفضل تضحياتٍ قدّمها شهداءٌ بررة، من أبناء سلك الشرطة، بذلوا أرواحهم لردع الجريمة والإرهاب، وصَونِ حياتنا اليومية"

وأشار السوداني الى أن "مُراعاة حقوق الإنسان في أدائكم لواجباتكم وفق القانون، هو منهج ثابت لعملنا وعملكم، خدمة شعبنا غاية ما نصبو إليه، وهو ما يتحتم على الأبطال في وزارة الداخلية أن يضعوه نُصب أعينهم".

وتابع السوداني: "تضطلع الشرطة العراقية اليوم بواجبات عديدة، تتعلّق بوثائق الناس الشخصية، ومكافحةَ الجريمة وإسناد القضاء، لهذا فإن دعم التخصصات واعتماد الكفاءات الشابة من بين أولويات خطّتنا للارتقاء بهذا القطّاع الحيوي، وستكون أبوابُ هذا المضمار الخدمي، مفتوحةً لشباب العراق وشاباته، من أجل التنافس لخدمة هذا الشعب الكريم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك