أكّد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أن محافظة البصرة هي رئة العراق البحرية ومورد أساسي للاقتصاد الوطني لما تمتاز به من ثروات، مشيداً بتضحيات أبنائها على طريق التحرر والنهوض بواقع البلاد في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء 25 تشرين الأول 2022 ببغداد، وفداً ضم عدداً من السادة أعضاء مجلس النواب عن محافظة البصرة الذين قدموا التهاني له بمناسبة تسنمه منصب رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء، قدم أعضاء الوفد الزائر شرحاً مفصلاً أشاروا خلاله على مجموعة من العقبات التي تواجهها المحافظة، معربين عن أملهم بجهود فخامته في دعم البصرة للارتقاء بواقعها الخدمي والاقتصادي.
من جانبه رحّب رئيس الجمهورية بالوفد الزائر مثمناً تهانيهم وتبريكاتهم الطيبة، وأكد على أهمية دور أعضاء مجلس النواب في التعبير عن احتياجات المدن وما تتطلبه من عمل حثيث يسمح بتوفير فرص العمل وتأمين متطلبات العيش الكريم،
مشيرا إلى إن النائب في البرلمان يعتبر حلقة الوصل الرئيسة بين الجماهير ومؤسسات الدولة المختلفة والمعبّر بموجب تقاليد الديمقراطية عن احتياجات ناخبيه ومدنهم ومتابعتها مع الجهات ذات الصلة.
وفي معرض الحديث عن معاناة البصرة أشار رئيس الجمهورية إلى أنه متفائل بالحكومة الجديدة وما ستقدمه من خدمات سواء في العاصمة بغداد أو المحافظات الأخرى،
مؤكدا على أهمية الشروع بتنمية ثقافية وعلمية مدعمة بالبناء وبتهيئة أسباب العيش الكريم للمواطن، حيث اشار فخامته إلى وجوب الاسراع بخطط ومشاريع تدعم طموح مواطني البصرة وطموح عموم العراقيين بالنهوض بالبصرة وبما يجعل منها صورة ومثالا للحياة العصرية التي تستحقها البصرة منا.
وبهذا الصدد، أكد الرئيس عزمه على عدم ادخار أي جهد من شأنه النهوض بواقع محافظة البصرة وبقية المحافظات، وبما يليق بالعراقيين ويستحقونه من حياة حرة وكريمة.
https://telegram.me/buratha
