ادعى الناطق الرسمي لهيئة علماء السنة الطائفي المدعو مثنى حارث الضاري في مقابلة مع قناة العربية ان ما حصل من قتل في حي الجهاد يقف ورائه جيش المهدي ولكن قائد قوات المغاوير في وزارة الداخلية اللواء رشيد فليح رد على المدعو الضاري بالقول " إن عمليات القتل في حي الجهاد بدأت قبل خمسة أيام من الحادث عندما نصب مسلحون سنة حواجز تفتيش قرب مسجد فخري شنشل وقتلوا المدنيين الشيعة على الهوية" . وتابع: " وفيما تصدى الجيش لهم اشتبكوا معه وتخندقوا في المسجد. وبعد اقتحام المسجد وجدوا اسلحة ومتفجرات" لافتاً الى أن العملية اسفرت عن استشهاد عدد من الجنود والضباط " ومن خلال رد السيد اللواء على الطائفي الضاري افتضحت حقيقة هؤلاء الطائفيين الذين لا هم لهم سوى القتل والدمار من اجل استعادة الدكتاتورية الصدامية البعثية من جديد .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يا الله يالله يالله أسالك واقسم عليك
بجاه محمد وأله ِ الطيبين لما فرجت وخلصت العراق وجميع إخواني المؤمنين والمؤمنات من البعثين والتكفرين والارهابين وزلزل بهم الارض كما زلزلت الاقوام السابقين
صلي على محمد وآل محمد