وصفت وزارة التربية، ملف تجهيز الكتب والمناهج للمدارس بـ"المعقد".
وقال الوكيل العلمي للوزارة عادل البصيصي، في تصريح صحفي، مساء اليوم أن "مشكلة قلة المناهج الدراسية استمرت منذ عام 2020 لعدم وجود موازنة مالية ولم تطبع الوزارة أي من المناهج الدراسية وفي 2021 هناك موازنة لكن التخصيصات وصلت متأخرة جداً في نهاية تموز أو بداية شهر آب".
وأضاف "أنهينا الاسبوع الماضي من إحالة مناهج على مطابع حكومية التي سوف تتأخر أيضا بعد الموافقة على صرف تخصيصات بنسبة 30% لطباعة الكتب" مشيراً الى ان "مشكلة نقص المناهج حقيقة وملف معقد وقد يستمر لسنوات قادمة".
ولفت البصيصي الى، ان "وزارة التربية ليس لها سنة تقويمية بل سنة دراسية ولا فائدة من التخصيصات اذا جاءت بعد شهر آب ويجب ان تعامل بإجراء سيادي تمويلها قبل بدء العام الدراسي اما ان تبقى القضية متعلقة بالأزمة السياسية دون النظر الى ان الوزارة لكل العراقيين وتضم أكثر من 29 الف مدرسة و13 مليون تلميذ وطالب وأكثر من مليون من الكوادر التعليمية والتدريسية والإدارية".
وأكد ان "وزارة التربية خدمية وليس سيادية ولا علاقة بالأزمة السياسية".
وكشف البصيصي انه "قام شخصياً بشراء كتب لأبنائه الطلبة من الأسواق المحلية وهما طالبان في الأول المتوسط والآخر في الإبتدائية كون الموجودة في مدرستهما متهالكة".
https://telegram.me/buratha
