أكد المحلل السياسي هيثم الخزعلي، اليوم الاثنين، أن الاطار التنسيقي سيضع سقفا زمنيا إلى الحزبين الكرديين من اجل التوافق على مرشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال الخزعلي في حديث لـ /المعلومة /، إنه "ليس من مصلحة الاطار التنسيقي التأخر في تشكيل الحكومة الجديدة بعد المراحل المتقدمة التي وصل اليها الان"، مؤكد أن "الاطار سيقد جلسة برلمانية سيمرر فيها شخصية رئيس الجمهورية في حال أستمر الخلاف الكردي على شخصية المنصب".
وأضاف، أن "تكرار سيناريو 2018 الماضي سيرضي الحزبين الكرديين في حال استمر ملف التفاوض بينهم ولم يتوافق الطرفان على مرشح تسوية".
وتابع، أن "ازمة نصاب جلسة انتخاب الرئيس وصلت إلى الحل نسبيا بعد الإعلان عن تحالف إدارة الدولة الذي سيمكن الاطار من عقد الجلسة وتمرير المرشح بأريحية كاملة".
ودعا النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، في وقت سابق لـ/ المعلومة /، الحزبين الكرديين الى حسم مفاوضاتهم باختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية بأسرع وقت، مشيرا الى ان حسم اختيار مرشح الحزبيين سيسرع في تشكيل الحكومة وانهاء الانسداد السياسي.
https://telegram.me/buratha
