الأخبار

الاطار التنسيقي يتحدث عن برنامج الحكومة القادمة: الاتفاقية الصينية ستعود إلى الواجهة


كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم الموسوي ،الاثنين، عن العودة إلى الاتفاقية الصينية في برنامج الإطار التنسيقي بعد تشكيل الحكومة القادمة.

وقال الموسوي في حديث لـ/ المعلومة /، إن "العراق يحتاج إلى مثل هكذا اتفاقيات استراتيجية في المستقبل ليكون استثمار تصدير النفط في الطريق الصحيح"، لافتا إلى أن "العراق فقد الثقة في الاتفاقيات الأجنبية والأوربية بعد فشل العديد منها".

وأضاف، أن "يجب أن نذهب في الأوراق الاقتصادية إلى دول أسيا المتطورة وفي مقدمتها الصين حيث يكون تصدير النفط مقابل أبرام عقود ضخمة تغير الواقع الاقتصادي داخل العراق".

وأشار إلى أن "العراق يحتاج إلى إنتقالة في المشاريع الخدمية والطرق الحديثة في الموصلات والبنى التحتية المتطورة والمجمعات السكنية التي يحتاجها الشعب العراقي".

ونوه إلى أن "هنالك شركات صينية متزنة لها الخبرة في العمل تكون لها القدرة على إنجاز مشاريع متكاملة بعد تلكؤ العديد من المشاريع التي تنفذها الشركات الأجنبية".

وفي 19 أيلول 2019، وقع العراق والصين 8 اتفاقات ومذكرات تفاهم في ختام مباحثات مع بكين وذلك في زمن حكومة السيد عادل عبد المهدي والذي لم يرق لامريكا لذلك قررت الاطاحة به من خلال عملائها ومرتزقتها وشراذمها واشاعوا الفوضى والحرق والقتل، وما نشهده اليوم من انسداد سياسي قد حذر منه السيد عادل عبد المهدي في حينه في رسالة وجهها الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ولكن الاخير لم يرعوي وكان عازما على المضي في طريق الازمة وهذا ما وصلنا اليه اليوم . 

وبموجب ذلك فتح العراق حسابا ائتمانيا في أحد البنوك الصينية، لإيداع عائدات النفط البالغة 100 ألف برميل يومياً، مقابل تنفيذ مشاريع البنى التحتية، كالمدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والصرف الصحي، يتم تحديدها من خلال وزارة التخطيط وبالتنسيق مع مجلس الوزراء، لكن ضغوطات أمريكية وغيرها تمارس على العراق من أجل عدم تفعيل الاتفاقية الصينية بشكل صحيح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك