الأخبار

الفتح يبدي موقفاً من دعوة الصدر لحوار علني


أكد عضو تحالف الفتح، حامد الموسوي، اليوم السبت، أن مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس بلاسخارت لم تبلغ القوى السياسية رغبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في حوار علني، فيما رأى أن الأخير بدأ في خفض سقف مطالبه.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريدة عبر تويتر، عن تقديم مقترح للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين لكن "الجواب عبر الوسيط كان لا يغني ولا يسمن من جوع"، فيما دعا إلى انتظار "الخطوة المقبلة".

وقال الموسوي، في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، إن "تغريدة الصدر هي خطوة إلى الأمام للقبول بالحور، مقارنة بالمواقف السابقة للتيار التي كانت رافضة لأي نوع من أنواع الحوار"، معتبراً "دعوة الصدر لحوار علني بأنها خطوة بخفض سقف المطالب".

وأضاف، "بلاسخارت وخلال لقاءاتها مع قيادات التنسيقي لم تبلغ بوجود رغبة صدرية لحوار علني"، مبيناً أن "القوى السياسية لو علمت برغبة الصدر هذه لوافقت القوى كون وجود التيار في أي حوار مهم، وبدونه لن يكون منتجاً".

وأشار إلى أن "العامري خطى خطوات كبيرة تجاه ان تكون المبادرة شعبية او لها أطراف شعبية وهو سعى لتوجيه دعوات للاتحادات والنقابات ومن يريد ان يكون طرفاً في الحوار الوطني على اعتبار اننا نؤمن بان الشعب هو مصدر السلطات".

وأكد الموسوي، أن "التنسيقي يريد مخرجاً للانسداد السياسي"، موضحاً أن "مبدأ الإطار في الحوار هو لا غالب ولا مغلوب بل تصحيح المسار الذي أوصل المرحلة إلى الانسداد".

وتابع، أن "المناظرة التي يريدها الصدر، هل هي من اجل الحل؟، إذا كانت من أجل هذا الهدف فلا اشكال فيها"، مشدداً على أن "استهلاك المزيد من الوقت وإبقاء الأمور بل حلول لن يفيد البلد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك