الأخبار

النائبة مديحة الموسوي : العامري ميزان العدالة في الاطار ولديه حكمة عالية وهو شيخ الاطار بحق".


أكدت عضو الإطار التنسيقي عن كتلة الفتح النائبة مديحة الموسوي، اليوم الخميس، أن المفاوضات مع الأطراف السياسية لا تزال موجودة، وبينت ان الاتصال مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موجود، موضحة ان عدم خروج رئيس كتلة الفتح هادي العامري في المظاهرات كان قرارا حكيما.

وقالت الموسوي في حديث لبرنامج علنا الذي تبثه قناة السومرية الفضائية: "نتمنى ان لا تتسع دائرة الخلاف بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والاطار التنسيقي"، مبينة ان "هناك مفاوضات ولقاءات بين الطرفين مرتقبة نتمنى ان تحل الازمة السياسية الراهنة".

وتابعت: "لا نستبعد ان تكون هناك مغريات للتيار الصدري من اجل التوافق على تشكيل الحكومة"، موضحة ان "الاتصال مع الصدر موجود ونتمنى ان يستمر وهناك مفاوضات مع جميع الاطراف السياسية الاخرى وهذه سياسة الاطار التنسيقي من اجل تشكيل الحكومة وعبور المرحلة"، مشيرة الى ان "هناك صعوبات عديدة تواجه عملية تغيير الدستور".

واشارت الموسوي الى ان "عدم خروج رئيس كتلة الفتح هادي العامري في المظاهرات كان قرارا حكيما وذلك لمنع اراقة الدماء العراقية ولمنع الاقتتال الشيعي الشيعي"، مبينة ان "العامري ميزان العدالة في الاطار ولديه حكمة عالية وهو شيخ الاطار بحق".

وشددت الموسوي على ان "العراقيين يمرون الان بمحنة اكبر من محنة داعش وان التناحر السياسي اخطر من القتال ضد داعش"، متمنية ان "يتدخل المرجع الديني الاعلى علي السيستاني لايقاف ما يجري الان والدفع باتجاه الاتفاق على تشكيل حكومة تنقذ العراق".

وبينت ان "جميع الاحزاب السياسية فشلت وليس الاحزاب الشيعية وحدها من فشلت والدليل الخدمات التي تقدم للمواطنين في جميع انحاء العراق غير موجودة فالجميع فشل في النجاح في توفير الخدمات للمواطنين"، مؤكدة انه "على الاحزاب السياسية محاسبة الفاسدين الذين ينتمون اليها ممن يشغلون مناصب تنفيذية في الحكومة من وزراء ووكلاء ومدراء عامين ممن اهدروا المال العام".

وختمت الموسوي ان "حل البرلمان واعادة الانتخابات الان ضمن المفاوضات المرتقبة ممكن ان يحدث بعد الاتفاق وهو امر غير مستبعد"، مشيرة الى ان "التوافق هو السيناريو الاقرب خلال المفاوضات المرتقبة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك