الأخبار

الاطار التنسيقي يعد "الدعم الطارئ" استحواذاً على السلطة ويوجه اتهاماً للثلاثي


عد النائب عن الإطار التنسيقي، علي تركي، اليوم الأربعاء، قانون "الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية" بأنه ضرب للموازنة واستحواذ على السلطة من خلال إطالة عمر الحكومة الحالية، فيما اتهم التحالف الثلاثي بمحاولة اقرار القانون بكل الطرق.

وقال تركي لبرنامج "علناً" الذي تبثه قناة السومرية، إن "العملية السياسية غير مؤهلة لبرنامج الأغلبية؛ كون لم نصل بعد إلى مرحلة النضوج الديمقراطي"، مبيناً أن "تشكيل الحكومة حسب مزاج الأغلبية، يحتاج إلى أغلبية حقيقية، وبدونها نحتاج إلى تفاهمات وتوافقات"، مضيفاً أن "الكتلة الصدرية عقدت التفاهمات التي تراها قريبة إلى واقعها ووصلت إلى مرحلة رفض هذا وذاك، وبشكل علني".

وتابع، أن "الساحة العراقية تحولت إلى ساحة مبادرات وبدل أن نمنح توقيتات دستورية أصبحنا نذهب إلى مواقيت تمنح بـ(ورقة)"، مخاطباً التحالف الثلاثي: "أين انتم من مبادرة الإطار؟، نحن لا نريد الإشتراك في الحكومة بل نريد أن نكون جزءاً مساهماً بتشكيلها"، معتبراً بعض المبادرات بأنها "مصلحجية".

وأوضح النائب عن الإطار التنسيقي، أن "الانفعالات والمزاجات في خطاب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأخير وما نتج عنها من مواقف، هي ردة فعل على قرارات المحكمة الاتحادية وتفسيرها ما جاء في الدستور، مرجحاً تغير مواقف الصدر خلال الأيام المقبلة".

وبشأن قانون الأمن الغذائي، أردف تركي، أنه "إذا كان هذا القانون من مصلحة الشعب وفق رؤية الصدر، فإن الخبراء يتفقون على أنه ضد مصلحة الشعب"، مشخصاً "الكثير من الفقرات التي يشوبها الفساد، معتبراً: الذهاب إلى قانون يشوبه خروقات ومفاسد مالية مشكلة كبرى".

ولفت إلى أن "رئاسة مجلس النواب وصلت الى مرحلة العناد بعد إعادة ملف قانون الأمن الغذئي رغم أن المحكمة الاتحادية أقرت بعدم دستوريته"، مستدركاً: "الأمن الغذائي هو قانون لضرب الموازنة وإطالة عمر الحكومة والاستحواذ على الوفرة المالية دون وجه حق.. رئاسة البرلمان هي عبارة عن إنقاذ وطن والقانون لم يطرحه البرلمان بل طرحه التحالف الثلاثي".

أما فيما يتعلق بتحجيم حكومة الكاظمي، بين أن "الدستور هو من حجم هذه الحكومة، باعتبار مهمتها تسيير أعمال يومية، ليس من صلاحياتها إرسال قوانين وإجراء تعيينات على مستوى عال"، مؤكداً الوقوف ضد "المضي بخرق الدستور لإطالة عمر الحكومة".

وتحدث النائب عن الإطار، عن محاولات لإحداث صدام "شيعي - شيعي"، تقودها "بعض الأدوات التي تعمل على إطالة عمر الحكومة والأزمة".

وشدد على أهمية "التوافق الكردي"، معتبراً هذا الأمر بأنه "سينهي الأزمة..؛ كون الأطراف الكردية هي سبب الأزمة بعدم اتفاقها على رئيس الجمهورية".

أما فيما يتعلق بتحريك الشارع، رأى تركي، أن "الكتل المتحالف معها الصدر تعلم أنها أكثر الكتل انتفاعاً من مخرجات العملية السياسية، ولن يجازفوا بحرقها بورقة الشارع"، مؤكداً أن "التنسيقي لا يرغب بنزول المتظاهرين إلى الشارع وبالتالي حدوث صدامات".

وطالب، زعيم التيار الصدري، بـ"التراجع خطوة إلى الوراء لاسيما أن الجميع يدرك أن تجربة الأغلبية لن تنجح".

وحول توزيع لجان البرلمان، أوضح النائب عن الإطار، أن "التقسيم الحالي تم وفق رغبة كل نائب واللجنة التي يريدها"، مردفاً: "ستكون هناك معركة في مسألة اختيار اللجان.. ستخضع للتوافقية القديمة، وسنرى غالبية رئاسات اللجان للتحالف الثلاثي".

وعن التدخلات الخارجية، قال تركي: "قاسم سليماني كان يمارس عملية تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد والسنة والشيعة، لكن تدخلات الإمارات وتركيا حالياً وصلت إلى مرحلة متقدمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك