اتهم عضو الوقف السني المدعو احمد عبد الغفور السامرائي في خطبة صلاة الجمعة في مسجد ام القرى قوات الشرطة بقتل احد اعضاء هيئة علماء السنة التي يتزعمها المدعو حارث الضاري وقال ان "جنودا تابعين لقوات الامن العراقية اطلقوا النار" على الشيخ سعيد محمد طه السامرائي امام مسجد المحمودية الكبير (جنوب) وقتلوه بعد ان اوقفوه عند نقطة تفتيش في منطقة ابو دشير ببغداد . كما ادعى ان بغداد ستحترق ما لم يتم حل المليشيات الشيعية وتفكيك وحدات الشرطة المساندة لها . كما اتهم السامرائي جيش المهدي بارغام امام مسجد حليمة السعدية السني على الرحيل بعد تلقيه تهديدات منهم واسماهم " بعصابات مدينة الصدر " .
يصبون النار على الزيت ويريدون ان يكست الطرف الاخر عندما يقتل شخص شيعي يقولون الاحتلال هو السبب وعندما يقتل سني يقولون الشرطة لان الوزير شيعي ووزارة الدفاع حتى لو اخطأ احد منتسبيها لايحمل الخطأ لان الوزير سني لقد باعوا شرفهم منذ عام 1963 عندما استلم البعث الفاشي السلطة والطائفية تفوح من افواههم العفنة وعدم قبول الاخر منهجهم حتى لو فرشوا الارض لهم وروود . اتسأل هنا اين الوقف الشيعي من هذا لماذا لايفضح افعالهم .وماذا يسمي عبد الغفور استشهاد 17 شيعي في الاعظمية قتلهم منتسبوا الدفاع فوج الحماية .