بسم الله الرحمن الرحيم
(لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون)
صدق الله العلي العظيم
لازالت خفافيش الليل تكيد كيدها وتسعى سعيها جاهدة للنيل من إتباع أهل البيت(عليهم السلام) مستهدفين كل مايمت لهم بصلة فهاهم اليوم يستهدفون مقام الصحابي الجليل ميثم التمار(رض) ليسقط العشرات من الشهداء والعشرات من الجرحى من العراقيين وزوار العتبات المقدسة(رض) في النجف الاشرف ملتحقين بركب السعداء الشهداء الذي حدى ركبهم شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قده).
أن من يقف وراء هذا العمل الغادر يستهدف اثارة الشبهات حول الاستقرار الامني الذي يسود المناطق الوسطى والجنوبية ليبروا بذلك تصرفاتهم اللامسؤولة في ايقاف عجلة التقدم العراقي وليعطوا الماكنة الاقتصادية المتطورة لهذه المدينة الامنة التي طالما التجا اليها من ضاق صدره وعانى من عمليات القتل والتهجير على الهوية التي يمارسها نفس تلك الزمر الضالة التي تسعى لتنفيذ توجيهات شيطانهم الاكبر المجرم بن لادن في حديثه الاخير والذي حثهم على الحكم بالاعدام الجماعي لشيعة أهل البيت(عليهم السلام) ونقل المعركة إلى المناطق الأمنة في الوسط والجنوب لتجهض العملية السياسية وبالتالي يلقي قانون الفيدرالية لذي هو مطلب شعبي اقره البرلمان العراقي.
اننا اذ نستنكر تلك الاعمال الجبانة نطالب الحكومة المنتخبة للضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه النيل من شعبنا المجاهد والعمل على تفعيل قانون مكافحة الإرهاب لينال المجرمون جزائهم العادل.
الرحمة والرفعة لشهدائنا السعداء من زوار العتبات المقدسة جعلهم الباري في اعلى عليين والشفاء العاجل لاخواننا الجرحى وانا اليه راجعون.
مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي
https://telegram.me/buratha