استنكر ابناء مدينة النجف الاشرف الاعتداءات الارهابية المتوالية على الابرياء من اتباع اهل البيت(ع) مطالبين في الوقت نفسه الحكومة بوضع حد للارهاب ومحاسبة الارهابيين بشدة .
الارهاب سرطان العصر وهو الكابوس الذي امسى يقضي مضاجع العراقيين بزرع الرعب والهلع في النفوس المطمئنة التي تنتظر الخلاص من هذا الوباء الخطير ويرى المواطنين أن تفعيل قانون مكافحة الارهاب وإعطاء كافة الصلاحيات والتعاون مع الاجهزة الأمنية والتكاتف كفيل بالقضاء على شر الارهاب الذي وصل إلى حد لا ينفع معه استنكار او تنديد خاصة مع التركيز من قبل التكفيريين والارهابيين على قتل الابرياء وسفك الدماء الزكية لأتباع أهل البيت (ع) الا لذنب اقترفوه سوى حبهم لعلي (ع) ولفاطمة وذريتهما .
من ناحية اخرى اكد بعض المحللين والمراقبين أن القضاء على البطالة المستشرية في البلاد والارشاد الموجه في المؤسسات التعلمية امور لها ارتباط وثيق بالارهاب والقضاء عليه اضافة إلى وجود الاخترافات العديدة في المؤسسات الأمنية مشددين على ضرورة محاسبة الارهابيين بسرعة وحزم في حين تسائل آخرون حول بقاء قانون مكافحة الارهاب على الورق امام يفعل في الوقت الذي تطبق فيه الدول المتقدمة التي تدعي رعايتها للديمقراطية في العالم مبدأ الاحكام العرفية اذا من صادفها أذى انذار ارهابي ويذبح العراقيون من قبل الارهابيين يوميا وسط دعوات حقوق الانسان ورعاية المجرمين بأسم القضاء وغير ذلك من المسميات التي لا تطبق على الارهاب الأعمى الا في بلدنا العراق الجريح .
https://telegram.me/buratha