الأخبار

بيان صادر من سماحة السيد عبد العزيز الحكيم حول العمل الاجرامي الجبان الذي حصل في النجف الاشرف


بسم الله الرحمن الرحيم

انا لله وانا اليه راجعون

بيان

ضمن مسلسل حرب الابادة الطائفية يواصل الارهابيون الكفرة من النواصب التكفيريين والمتحالفين معهم من البعثيين الصدامين المجرمين وبكل خسة استهداف الابرياء من المدنيين العزل بالذبح والتقتيل ليدللوا المرة تلو الاخرى على نهجهم المشين، واتباعهم نفس الاساليب الوحشية والبربرية التي عانى منها ابناء شعبنا وبخاصة اتباع مذهب آل البيت (عليهم السلام) لعقود طويلة.

فلقد فجر هؤلاء صبيحة هذا اليوم الخميس 6 / 7 / 2006 سيارة مفخخة في مدينة الكوفة المقدسة عند مرقد الصحابي الجليل ميثم التمار مما ادى الى استشهاد اكثر من عشرة من زائري العتبات المقدسة وغالبيتهم من الايرانيين.

ان مرتكبي هذه الجرائم البشعة لم يفرقوا يوماً بين طفل وامراة وشيخ، او مكان مقدس من مسجد وحسينية ومراقد اللائمة الاطهار والاولياء الصالحين، واثبت اعتدائهم على ابناء شعبنا في مختلف المناطق والمدن نواياهم المبيتة مع سبق الاصرار على ارتكاب المجازر بحق اتباع آل البيت (عليهم السلام) حتى بدأوا ينظرون ويدعون بشكل علني لهذا الاجرام عبر كتب وتقارير ومقابلات تنشرها وسائل اعلام خبيثة تسترخص الدم العراقي.

وياتي هذا التصعيد الدموي الارهابي في وقت تطرح فيه مبادرات للسلام والحوار كسبيل لأيقاف نزف الدم الذي يعاني منه ابناء شعبنا العراقي الصابر، ولكن يابى الارهابيون الا ان يكشفوا عن حقيقة جرائمهم وعداوتهم للشعب العراقي، ويتبجحون برفض اي مشروع من شانه الاسهام في تخفيف معاناة ابناء الشعب، ويصرون للاستمرار ببغيهم ومعاداتهم للشعب العراقي.

ان ابناء العراق الواحد المخلصين لوطنهم سيقفون بالمرصاد لكل اؤلئك القتلة وسيقبرونهم الواحد تلو الاخر لينالوا قصاصهم العادل، وليواصل هذا الشعب طريقه في البناء وترسيخ دعائم الحرية والعدالة.

ومن هذا المنطلق ندعوا الاجهزة الحكومية الى التحرك الفاعل لدك جميع معاقل الارهاب ومسمياته ولايقاف هذا العدوان السافر المتواصل، وندعوا ابناء شعبنا العزيز الى المزيد من اليقظة والحذر والاستعداد والصمود في مواجهة هذه العصابات الاجرامية المارقة.

رحم الله الشهداء الابرار واسكنهم فسيح الجنان، وشافى جميع المصابين، انه سميع مجيب الدعاء.

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق

9جمادى ااخر ١٤٢٧ هـ

 الموافق 6 تموز ٢٠٠٦م

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك