بعد سيل من الاتهامات والاشارات الى ان من اختطف النائبة تيسير المشهداني هم من الميليشيات الشيعية وبعد ان اتضح الكذب والتدليس بخصوص عملية الاختطاف اعلن الاستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الاسلامي انه تم اجراء اتصالات باحدى جماعات المقاومة الشريفة جدا التي تحتجز النائبة عن جبهة التوافق تيسير المشهداني واضاف الهاشمي ان هذه الجماعة الشريفة جدا قد فرضت شروطا لاطلاق سراحها حيث اشترطت ان يتم اطلاق سراح جميع الارهابيين القابعين في السجون العراقية ووضع جدول زمني لمغادرة قوات الاحتلال ومنع ضرب واستهداف الاماكن التي تصدر الارهاب والارهابيين حتى وان كانت دورا للعبادة واشار الاستاذ الهاشمي الى ان هذه الشروط تنسجم مع المشروع السياسي لجبهة التوافق العراقية وكذلك المشروع السياسي للحزب الاسلامي على وجه خاص معربا عن اعتقاده في التوصل الى اتفاق لاطلاق سراح المشهداني. ولم يكشف الهاشمي عن هوية الجماعة المسلحة والغريب بالامر انه جرى الاتصال معهم عن طريق فرع الحزب الاسلامي العراقي في ( ديالى ) .
ولفت الى ان "حالة تيسير المشهداني بخير" مطمئنا ذويها ومؤكدا انه لمس ذلك من خلال الاتصالات التي جرت مع هذه الجماعة . وقال "بعد اطلاق سراح النائبة تيسير المشهداني سنحاول الجلوس مع الجماعة التي تحتجزها لتفعيل مطالبهم" معربا عن اعتقاده في اهمية تفعيل هذه المطالب التي حددتها الجماعة المسلحة.وتحاشى نائب رئيس الجمهورية الخوض في تفاصيل تعليق قرار جبهة التوافق العراقية بمقاطعتها جلسات البرلمان العراقي. وكان مسلحون اختطفوا النائبة تيسير المشهداني قبل عدة ايام في منطقة الشعب مع خمسة من افراد حمايتها.
وكالة انباء براثا ( واب )