الأخبار

بينها "الدكة العشائرية".. قرارات مجتمعية سلبية حاربها القضاء العراقي


اكد الخبير القانوني احمد العبادي، ان قرارات القضاء بالتعامل مع ما يعرف بـ "الدكة العشائرية" كان لها دور كبير في الحد من تلك الظاهرة، حيث اعتبرت هذه الظاهرة عملا إرهابيا يتم التعامل مع مرتكبيه وفق قانون مكافحة الإرهاب.

وكتب العبادي مقالة قال فيها، ان "جميع العراقيين عاشوا فترة انتشار (الدكة العشائرية) وماصاحبها من رعب للمواطنين وخاصة الأطفال والنساء حيث يطلق النار على الدور السكنية بشكل عشوائي ومكثف وازهقت أرواح الأبرياء فضلا عن الكتابة على الدور العبارة الشهيرة (مطلوب عشائريا) التي تعطي إشارة للفوضى والانفلات الأمني وغياب القانون".

واضاف انه "وبعد صدور قرار مجلس القضاء الأعلى بالتعامل مع ما يعرف بالدكة العشائرية وفق قانون مكافحة الإرهاب، اختفت تلك الظاهرة تقريبا وكذلك عبارة مطلوب عشائريا وأصبحت من الماضي وزال هذا الكابوس الى الابد ان شاء الله، وهناك قرارات صدرت بحق مرتكبي هذه الجرائم استنادا الى قانون ىمكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".

وتابع، أما موضوع (النهوه) العشائرية وللذين لا يعرفونها هي: (عرف عشائري قديم يكره بموجبه المرأة على الزواج من ابن العم او أحد اقاربها دون موافقتها)، وهذا السلوك مخالف للشريعة الإسلامية ومخالف للقانون ويعتبر زواحا باطلا غير شرعيا"، مشيرا الى ان القضاء العراقي شدد العقوبة على مرتكبي هذه الجرائم واعتبر النهوة المقترنة بالتهديد عملا إرهابيا وفق المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 والاحصائيات التي اطلعنا عليها المعلنة من المحاكم تبين انخفاض هذه الظاهرة بنسبة 90% وهذا انجار كبير يحسب للقضاء لان هذه العادة تخالف الشرع والقانون وحقوق الانسان".

وبين العبادي، الامر القضائي 711 / مكتب / 2021 في 12 / 8 / 2021: -

بموجب هذا الامر تشكل لجنه من المؤسسات التالية :-

1 - القضاء 2 - الداخلية 3 - الامن الوطني 4 - هيئة الاعلام والاتصالات 5 - خلية الاعلام الأمني 6 - نقابة الصحفيين 7 - نقابة الفنانين ومهمة هذه اللجنة رصد ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي الحالات التالية: -

1 – عرض ما يخدش الحياء العام وبث الفسق والفجور ( نعتقد بحاجة الى تعريف او توضيح دقيق كي لاتخضع للاجتهاد )

2 – الترويج للأفكار الهدامة التي تتنافى مع الالتزام الديني والأخلاقي ( بحاجة الى توضيح وتعطى امثله عليها كي تقام الحجة على المخالف )

3 – التحريض على الطائفية لتحقيق مكاسب انتخابية، واعتقد هذا واضح لان الخطاب الطائفي لايخفي نفسة 0

لافتا الى ان "هذا الخطاب نشاهده خلال فترة ما قبل الانتخابات عندما يكون بعض السياسيين فارغين من أي انجاز يلجأون الى الخطاب الطائفي لأنهم مفلسون، وبصراحة هناك انفلات وفوضى في وسائل التواصل الاجتماعي مهاجمة الناس دون دليل – كلام بذيء – هناك مرضى طائفيا ويستغلون هذه المواقع للتنفيس عن مافي صدورهم من حقد على الشعب العراقي وهمهم الوحيد ان يشاهدوا الأخ يقتل اخاه والجار يهجر جارة والصراع الطائفي يجعلهم سعداء لانهم مرضى او عملاء لمخابرات الدول التي لاتريد الخير للعراقيين الذين ذاقوا الويل من الصراع الطائفي او لتصفية حسابات شخصية".

وحيا العبادي، القضاء على هذه القرارت التي وصفها بالشجاعة في محاربة الظواهر الشاذة التي تقلق المجتمع وتلحق الأذى الضرر به من خلال التطبيق الصارم للقانون، لأننا بحاجة الى الشدة في تطبيق القوانين لحماية امن واستقرار العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك