الأخبار

مقتدى الصدر يعلن انسحابه وتياره من المشاركة بالانتخابات القادمة ويرفع يده عن الحكومة الحالية


اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن انسحابه وتياره من المشاركة في الانتخابات القادمة فضلا عن سحب تاييده عن الحكومة الحالية جاء ذلك خلال خطاب القاه اليوم 

وقال الصدر، في خطابه المتلفز "لك حبي وعشقي ياعراق، عراق الآباء والأجداد، لك روحي ودمي عراق العز والجهاد اسفي وحزني عليك وانت اسير الكربات واسير الفساد والسرقات، اسفي عليك وقد تكالب عليك من الداخل والخارج كل الجناة، اسفي عليك وقد محو منك كل جميل ورفعوا فيك كل عميل، فلم يبقى فيك إلا الخراب والذل والهوان، يا موطني ان فيك من بلاء أنما  فيك من بلاء وفساد ولم يعد بالمقدور محوه أو تقليله".

وأضاف: "الجميع تكالبوا عليك فتنفعوا واضروك وما اريد ان اكون منهم ولا معهم ولا فيهم فما رعوا فيك ذمة ولم يراعوا فيك الشرع والعقل والأعراف، وجلهم لا يريد الا المال و السلطة والسلاح، ولست من طلابه وليس لي مطمع الا حبك وحب الوطن من الايمان فبحبك يطاع الله وبأذاك يعصى".

وتابع الصدر: "وحفاظا على ما تبقى من الوطن وانقاذا للوطن الذي احرقه الفاسدون ولايزالون يحروقنه، اعلن اني لن اشترك بهذه الانتخابات فالوطن اهم من كل الانتماءات واعلن عن سحب يدي من كل المنتمين لهذه الحكومة واللاحقة، وان كانوا يدعون الانتماء الينا آل الصدر، فالجميع اما قاصر او مقصر أو يتبجح بالفساد والجميع تحت طائلة الحساب".

وخاطب الشعب العراقي بالقول: "ايها الشعب العراقي انتم اليوم مدعوون، لمناصرة العراق ضد الفاسدين والتبعيين والمطبعين، واياكم ان تبيعوا وطنكم لهم بأي ثمن والوطن بالقلب والضمير، ولسنا ممن يبحث عن وطن لأن وطننا حي لا يموت وان كان اسير الظلم والكربات، وانتبهوا قبل ان يكون مصير العراق كمصير سوريا وافغانستان وغيرها من الدول التي وقعت ضحية السياسات الداخلية والاقليمية والدولية فعراقنا عراق المقدسات والاباء".

وختم الصدر قائلا: "ايها الاخوة لست ممن يتنصل عن المسؤولية، الا ان ما يحدث في العراق وضمن مخطط شيطاني دولي لاذلال الشعب وتركيعه وإحراقه خوفا من وصول عشاق الاصلاح الذين سيزيلون الفساد حبا بالوطن، ولكننا ليس ممن يركع فنحن نركع لله، فلياخذوا كل المناصب والكراسي وليتركوا لنا الوطن، ونتمنى لهذه الانتخابات النجاح ووصول كل الصالحين وأن تبعد الفاسدين"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك