الأخبار

الحكومة توضّح بشأن تغيير سعر صرف الدولار وتتحدث عن معالجة تأثيره على هذه القطاعات


أوضحت الحكومة العراقية، اليوم السبت، رؤيتها لمعالجة تغيير سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي وخاصة فيما يتعلق بتأثيراته على المشاريع الاستثمارية، وكشفت عن 3 أسباب تمنع التغيير حالياً.

وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، علاء عبد الحسين في تصريح لوكالة الأنباء العراقية  "فيما يخص المشاريع الاستثمارية بدايةً وموضوع سعر الصرف، فإن الكثير من المواد التي يدخلها المقاولون للعمل مستوردة من الخارج ،وحسابات الكلفة والعقود السابقة مثبتة بسعر الصرف القديم، وخصوصاً المقاولات التي تأخذ وقتاً طويلاً".

واشار الى أن "رؤية المعالجة أشمل من كونها مبالغ مالية أو رؤية سعر الصرف، وتطبق كمشروع تنموي ، إذا إن مشكلة فرق سعر الصرف إن لم تعالج فسيؤدي ذلك الى تعطل المشروع وتآكل المنجز وتأخر التنمية والفائدة التي تأتي من المشروع"، موضحا إلى أن "المعالجة تأتي من منظار أن هناك مشاريع ننتظر إنجازها، وبإنجازها سوف تتحقق فائدة للشعب، وبالتالي الهدف الرئيس والأسمى هو المعالجة من اجل استعجال الفوائد المتأتية من هذه المشاريع للشعب".

ولفت مستشار الكاظمي الى أن "المشاريع تم تقسيمها الى عدد من الأقسام حسب نوعها، ومنها المشاريع الانشائية والمشاريع الكهربائية والمعدنية وغيرها، وكل نوع منها يحتوي على مواد مستوردة من الخارج، وبالتالي تم تحديد النسب بناء على تغيرات الأسعار التي حدثت ،وبعد ذلك يتم العمل على المعالجة"، مؤكداً أن "الأسعار لم تتغير بسبب سعر الصرف فقط، وإنما الأسعار على المستوى العالمي تغيرت، والسبب في ذلك هو زيادة الطلب نتيجة جائحة كورونا حيث توقف العالم وأدى ذلك الى أن كل الدول استنفذت مخزونها من المواد إضافة إلى استهلاكها الشهري ما أدى إلى زيادة الطلب لتغطية مخزوناتها الاستراتيجية وطلبها الاستهلاكي الشهري".

وتابع: "وإذا نظرنا الى زيادة الطلب مع ثبات القدرة الإنتاجية للمصانع في العالم، فنجد أن ذلك أدى إلى ارتفاع عام في كل الأسعار عالميا، وبالتالي تغير الأسعار لم يأت نتيجة تغيير سعر الصرف في العراق إنما جاء على مستوى العالم".

وبين عبد الحسين أنه "ضمن المدى المنظور لا يمكن أن يعاد النظر في سعر الصرف لعدة أسباب، منها أولاً أن سعر الصرف من صلاحيات البنك المركزي، وثانياً أيضاً إن السعر الحالي أقر في قانون الموازنة وهو ساري المفعول، إضافة إلى سبب ثالث هو أن جميع الايرادات المتأتية من النفط حتى لو زادت سوف لن تستطيع سوى تغطية العجز في الموازنة لنحو 30 تريليون دينار، وبالتالي لا نتوقع ضمان أسعار النفط للاشهر الستة المقبلة، ومن الخطورة التفكير حالياً بمعالجة سعر الصرف".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك