تنويه
تناقلت بعض وسائل الإعلام نصوصاً من مقابلة للسيد عبد العزيز الحكيم مع وكالة الصحافة الفرنسية، مقتطفة بطريقة مجتزأة وغير دقيقة مما شوه مراميها عما ورد في الأصل، حيث ذكرت عبارات من قبيل إن " السيد الحكيم يدعو للعفو عن قتلة الأمريكان" وغير ذلك.
نود من خلال هذا التنويه تبيان الحقائق التالية كما وردت في نص المقابلة:
1ـ ذكر سماحة السيد الحكيم بأنه" لا يوجد عنده علم لحد الآن بوجود مجموعات مسلحة هدفها القوات متعددة الجنسية أو ما اصطلح عليه بالاحتلال ـ سابقاًَ ـ . وان وجدت من هذا القبيل فلم لا يعّرفون بأنفسهم، ونحن لا نعرف غير قتلة الشعب العراقي. ولم يعرف فصيل عن نفسه لم يرتكب جرائم ضد الأبرياء.
2ـ أجاب سماحته بالإيجاب على سؤال نصه " هل توافقون على العفو عمن قاتل الأمريكان وقاموا بعمليات مسلحة ؟ فان سياقات الأجوبة تبين بوضوح إن ذلك قد يجري في أجواء المصالحة الوطنية التي تعمل عليها الحكومة بالتعاون مع مختلف القوى والأطراف، ويقصد بذلك انه في حالة العفو عنهم فان سماحته لا يمانع في ذلك.3ـ ولإيضاح تفصيلي فقد ذكر سماحة السيد في معرض إجابته على سؤال حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع بقية القوى والفصائل التي لا تندرج في خانة الصداميين والتكفيريين، أجاب سماحته بالإيجاب من غير القتلة.
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
المكتب الإعلامي
بغداد ــ 4تموز 2006
https://telegram.me/buratha