الأخبار

تفاصيل إلغاء "التفويض الأميركي" بشن الحرب على العراق


أيد مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية الممنوح للرئيس منذ عام 2002، والذي سمح بشن الحرب على العراق، في قرار يتطلب مصادقة الكونغرس ليصبح نافذا.

وصوّت 268 نائبا لصالح الإلغاء مقابل معارضة 161. ويؤيد كل الديمقراطيين تقريبا إلغاء التفويض، في حين يعارضه أغلب الجمهوريين. ومن أجل تفعيل الإلغاء، يجب أن يحظى الإجراء بتأييد مجلس الشيوخ، حيث الاحتمالات أكثر غموضا.

ويجب أيضا أن يوقعه الرئيس جو بايدن ليصبح قانونا. وقال البيت الأبيض -في بيان الاثنين الماضي- إن إدارة بايدن تؤيد إلغاء هذا القانون الذي أجاز استخدام القوة ضد العراق، وصدر في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش في تشرين الأول 2002، "لأنه لا أنشطة عسكرية للولايات المتحدة تجري حاليا تعتمد حصرا" على هذا النص.

من جانبه، أوضح زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب ستيني هوير أن "العمليات الجارية حاليا تنفّذ في إطار التصريح باستخدام القوة العسكرية الصادر عام 2001، والذي يجيز استخدام القوة ضد بعض المجموعات الإرهابية".

وهذا النص صدر بعد هجمات 11 أيلول 2001، وأقر أصلا للتصدي لتنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، وهو لا يحدّد مهلة زمنية ولا نطاقا جغرافيا لعمليات الجيش الأميركي.

ويستند البنتاغون في عملياته الخارجية إلى هذا القانون الساري منذ عام 2001 لشن حملات عسكرية حول العالم.

وتبدو حظوظ إلغاء هذا النص في الكونغرس أقل مقارنة بذلك الصادر عام 2002، وبدا أن البيت الأبيض يفتح المجال بشكل ضئيل ومشروط أمام إلغاء نص عام 2001، من دون أن يشير إليه صراحة.

وجاء في بيان الإدارة الأميركية أن بايدن "مصمّم على العمل مع الكونغرس لضمان استبدال التصاريح القديمة لاستخدام القوة العسكرية، في إطار ضيق ومحدد تم تكييفه لضمان استمرارنا بحماية الأميركيين في مواجهة التهديدات الإرهابية".

وتابع البيت الأبيض "بينما تعمل الإدارة مع الكونغرس لإصلاح التصريحين باستخدام القوة العسكرية، سيكون من الضروري الإبقاء على سلطة واضحة للرد على التهديدات التي تستهدف المصالح القومية الأميركية بعمل عسكري حاسم وفاعل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك