الأخبار

زيباري لدول الجوار: ساعدونا ولا تتدخلوا بشؤوننا


اتهم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بعض دول الجوار التي لم يسمها بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق وقال ان العراقيين مستاؤون من هذه التدخلات التي تصل احيانا الى مستوى خطير جدا وقال انه سيشارك في لقاء وزراء خارجية دول الجوار العراقي المقبل في طهران ليقول ذلك لهذه الدول. ودعا زيباري الدول المذكورة لمساعدة الحكومة العراقية في مساعيها لتحقيق الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده زيباري مع نظيره التركي عبد الله جول اكدا خلاله على اهمية التنسيق والتعاون المشترك في جميع المجالات. ووقع الوزيران على محضر للتعاون بين وزارتي الخارجية ستقوم انقرة بموجبه بتدريب الكوادر الدبلوماسية العراقية وتعليمها اللغة التركية. فيما عبرت انقرة عن استعدادها لتدريب الكوادر العسكرية والامنية العراقية في تركيا.

وكرر جول دعم تركيا لخطة حكومة المالكي لتحقيق الامن والاستقرار والمصالحة الوطنية ودعا جميع الدول المعنية لمساعدة الحكومة العراقية في هذا المجال. فيما قال الوزير العراقي ان باب المصاحة الوطنية مفتوح لكل الاطراف العراقية التي ترفض الارهاب وكافة انواع العنف. ووصف زيباري المرحلة المقبلة بالمهمة وقال ان الحكومة الحالية منتخبة ديمقراطيا وستحكم البلاد لمدة اربع سنوات ودعا المسؤولين الاتراك لزيارة العراق بعد ان زار جميع المسؤولين العراقيين انقرة. فيما اكد الوزير جول على حرص انقرة للاتصال والحوار والتعاون مع جميع الاطراف العراقية وقال انهم يوصونها دائما بضرورة الحوار والاتفاق على القواسم المشتركة للشعب العراقي وفي مقدمتها وحدة العراق السياسية والجغرافية.

في غضون ذلك اتفق الطرفان العراقي والتركي على المزيد من الخطوات من اجل تطوير العلاقات في جميع المجالات بما في ذلك تفعيل الخطوط الحديدية وفتح بوابة اخرى على الحدود المشتركة والعودة الى اجتماعات اللجنة الثلاثية التي تضم تركيا والعراق واميركا لبحث موضوع عناصر حزب العمال الكردستاني التركي الموجودين شمال العراق وقال زيباري انهم لا يستطيون الان القيام باي عمل عسكري ضدهم لانشغالهم بالوضع الامني الصعب في بغداد والمدن العراقية الاخرى. واكد الوزير زيباري انهم لا ولن يسمحوا لاي منظمة او جماعة ارهابية استخدام الاراضي العراقية ضد دول الجوار.

كما التقى زيباري مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ونقل اليه رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي. ولايزال الغموض مخيما على موقف الرئيس احمد نجدت سازار فيما يتعلق بتوجيه دعوة رسمية للرئيس العراقي جلال الطالباني لزيارة تركيا. واعتبرت المصادر الدبلوماسية استقبال زيباري من قبل الرئيس سازار خطوة ايجابية قد تساهم في توجيه الدعوة التي ينتظرها الرئيس الطالباني منذ فترة طويلة. وعلى صعيد اخر يفتتح وزير الخارجية هوشيار زيباري غدا (الاربعاء) في اسطنبول القنصلية العراقية الجديدة بعد ان فتحت تركيا قنصلتيها في الموصل.القبس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك