انا لله و انا اليه راجعون“من مات على حب ال محمد مات شهيدا”مرة اخرى تتوجه سهام الحقد والارهاب الى الموالين لأهل البيت - عليهم السلام - ، فقد ضرب الأرهاب في الأيام الماضية هذا الخط الأصيل في أكثرمن منطقة فكانت المسيب و الحلة وكربلاء المقدسة وجامع براثا هدفا لاصحاب الضمائرالميته والأفكارالمريضة و الحقد البغيض، ليصل الدور الى مدينة الأبطال "مدينة الصدرالعزيزه" و لا نتوقع أن تقطع يد الأرهاب من توجيه ضرباتها لأتباع اهل البيت – عليهم افضل الصلاة و السلام- لأن الذين يتبنون هذا الخط الأرهابي المتطرف يدعمون و يسندون من روؤس باتت معروفة بحقدها الدفين للخط الأسلامي الأصيل، فهي لم تكن بعيدة يوما من الأيام عن الخط المنحرف الذي حارب ائمة اهل البيت – عليهم السلام – و شيعتهم على طول التاريخ .
هؤلاء لم يقرؤا التاريخ و لم يأخذوا العبر، فأهل البيت – عليهم السلام – ومواليهم حوربوا و مورست بحقهم أبشع أساليب القساوة و الأرهاب و العنف و مع ذلك لم يتزحزحوا عن خطهم و لم يتراجعوا عن المبادىء التي جاء بها رسول الله –صلى الله عليه واله وسلم- ، فكان البقاء لهذا الفكرالأصيل والأشعاع البعيد الذي رسم الحياة الواقعية للأسلام الحقيقي.
و نحن اليوم نقول لأتباع ذلك السلف و من يقف ورائهم انكم لن تخيفونا بأعمالكم الأجرامية و لن تجعلونا نتراجع عن ما نؤمن به او نتوانا عن التحرك لنشر فكر ال محمد – عليهم السلام – في العراق و في كل بقعة تتتوق لمعرفة مذهب اهل البيت – عليهم السلام- او ترغب بالأنسلاخ عن كل ما يخالف هذا الفكر العملاق .منظمة الدفاع عن الشيعة
https://telegram.me/buratha