اعتبر المحلل الامني صباح العكيلي , الخميس , أن “الاعترافات الزائفة” التي ادلى بها احد الأشخاص بشان انتمائه لفصيل مقاوم تابع للحشد الشعبي هدفها شيطنة الحشد والفصائل لغرض التقرب من أمريكا , كاشفا عن وجود منتسبين من الحشد تم اعتقالهم من المناطق التي يختلط بها الحشد مع البيشمركة دون أوامر قضائية .
وقال العكيلي في تصريح صحفي ان ” حكومة الإقليم تحاول شيطنة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية لارضاء الامريكان واخرها مسرحية الاعتراف الزائف لاحد الأشخاص بادعائه ينتمي الى فصيل مقاوم وقد نفى الفصيل ذلك ببيان رسمي”.
وأضاف ان ” اظهار الاعتراف الكاذب الذي كان تحت الترهيب والتعذيب على القنوات الفضائية الكردية جزء من الضغط الكردي لاخراج الحشد من سنجار والمناطق المختلطة وان الاتهام مجرد تلفيق كاذب وليس فيه من الأدلة ” .
وأوضح العكيلي، أن ” التحقيق كان آحادي فقط من الجانب الكردي بمعزل عن مشاركة القضاء الاتحادي او من قبل السلطة في بغداد وهذ يدل على ان الموضوع مفبرك ومعد مسبقا ” .
وكانت قنوات كردية عرضت، امس الأربعاء، ما وصفته بأنه اعترافات لاشخاص قالت انهم متورطون بعملية قصف أربيل الأخيرة، فيما تحدثت تسريبات عن تعرض المعتقلين الى ضغوط لاتهام بعض الفصائل.
https://telegram.me/buratha
