الأخبار

مسؤول أمن محافظة بغداد: الإرهابيون تحولوا إلى القتال على شكل مجموعات

1744 13:01:00 2006-07-03

أبدى المسؤول الأمني لمحافظة بغداد ماجد الشويلي عن تحفظات على الخطة الامنية التي ما زالت مطبقة في بغداد، محذرا من أن استمرارها سوف يزيد الأمور سوءا؛ ومنها ما يجري الآن من أعمال مسلحة واسعة للسيطرة على بعض شوارع بغداد ومناطقها.

وأضاف الشويلي في لقاء مع «الشرق الاوسط» أنه ليس من حق أي جهة «الانفراد بقرار تطبيق خطط من دون الرجوع الى الحكومة الادارية لهذه المنطقة، وهذا ما نص عليه قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية وما زال ساري المفعول حتى الآن. كما أن هذه الخطة أثبتت فشلها كونها اعتمدت على الاساليب التقليدية القديمة مثل تشكيل سيطرة ونشر الجنود في الشوارع وغيرها ولا أعتقد أن هناك شخصا يقود سيارة مفخخة يمر عن طريق سيطرة تفتيش يقابل ذلك ضعف واضح في الجانب الاستخباراتي، إضافة الى أن هذه الخطة، وبحسب ما أعلن من قبل المسؤولين، ليس لها وقت محدد لانتهائها، وهذا يعني استمرار عرقلة السير والتضييق على المواطن الذي أصبح في حال لا يحسد عليه من كافة النواحي، ونحن كجهة مسؤولة عن راحة المواطن نرفض كل ما من شأنه التأثير فيه». وفيما يخص لجوء الجماعات المسلحة الى أساليب وآليات تختلف تماما عما كان متعارفا عليه خلال السنوات الثلاث الماضية، بين الشويلي «أن هناك معلومات توفرت لدينا عن هذا الأمر. ووفق هذه المعلومات يمكن القول إن الاسباب التي أجبرت الارهابيين على تغيير أشكال وآليات عملياتهم هو أنهم الآن محاصرون تماما وعملية التضييق على مساحات نفوذهم جعلتهم يخرجون من مخابئهم والقتال على نحو جماعات كبيرة تعتمد الكر والفر في بعض المناطق في محاولة لإرباك الوضع، وخاصة في هذا الوقت الحرج لأن المواطن العراقي اعتاد سماع نفس الخبر تقريبا في كل يوم والذي هو إما سيارة مفخخة أو حزام ناسف يحمله انتحاري أو هاون أو اغتيالات وغيرها لكنه يسمع الآن عن سقوط مناطق كاملة بأيدي المسلحين، وهذا قد يجعله يفقد الثقة بالحكومة وايضا بما تقوم به من تطبيق لخطط وغيرها، أما السبب الاخر هو سبب سياسي يتعلق بمشروع المصالحة الوطنية لان العملية السياسية بدأت بشكل فعلي الآن ودخول جهات جديدة للعملية يعني انعزالا اخرى، وهذا لا يصب في مصلحة الجماعات المسلحة».وعن إمكانية تسمية ما يجري الآن بحرب الشوارع، أوضح الشويلي «أن حرب الشوارع هي مسألة ليست بالسهلة بل هي بالغة التعقيد، وأن ما يجري الآن ليس بحرب شوارع لأن الجهات الامنية هي من أهل المنطقة ولم يؤت بهم من خارج الحدود، لذلك فمعرفتهم بشوارع بغداد تسقط عن هذه العمليات تسمية حرب الشوارع لكن استمرار هذه الاعمال يتحمل أعباءه قادة الجيش والشرطة، فهناك تقصير واضح من قبلهم في السيطرة على مجريات الاحداث فأي منطقة مهما اتسعت يمكن محاصرتها وضرب معاقل المسلحين بداخلها وإجراء تفتيش شامل عليها».أما عن أهم المشاريع الامنية التي سيتم تطبيقها في بغداد، أكد مسؤول الامن «أن خطة طوق الماء في طور الاعداد وستطبق في أي وقت والدراسات الخاصة بها أنجزت بنسبة 100% وستكون بداية لتطبيق خطة أخرى ذات صلة مباشرة بها، وهي بوابات بغداد الخمس التي ستجهز بأحدث الاجهزة الامنية وتم تخصيص المبالغ لها وسيتم إحضارها قريبا.وعن طريق هذه البوابات يمكن القول إنها ستمنع وبشكل نهائي عبور أي شيء يمكن استخدامه في الاعمال الارهابية، وعندها يمكن السيطرة وبسهولة على داخل بغداد».الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك