الأخبار

مسؤول أمن محافظة بغداد: الإرهابيون تحولوا إلى القتال على شكل مجموعات


أبدى المسؤول الأمني لمحافظة بغداد ماجد الشويلي عن تحفظات على الخطة الامنية التي ما زالت مطبقة في بغداد، محذرا من أن استمرارها سوف يزيد الأمور سوءا؛ ومنها ما يجري الآن من أعمال مسلحة واسعة للسيطرة على بعض شوارع بغداد ومناطقها.

وأضاف الشويلي في لقاء مع «الشرق الاوسط» أنه ليس من حق أي جهة «الانفراد بقرار تطبيق خطط من دون الرجوع الى الحكومة الادارية لهذه المنطقة، وهذا ما نص عليه قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية وما زال ساري المفعول حتى الآن. كما أن هذه الخطة أثبتت فشلها كونها اعتمدت على الاساليب التقليدية القديمة مثل تشكيل سيطرة ونشر الجنود في الشوارع وغيرها ولا أعتقد أن هناك شخصا يقود سيارة مفخخة يمر عن طريق سيطرة تفتيش يقابل ذلك ضعف واضح في الجانب الاستخباراتي، إضافة الى أن هذه الخطة، وبحسب ما أعلن من قبل المسؤولين، ليس لها وقت محدد لانتهائها، وهذا يعني استمرار عرقلة السير والتضييق على المواطن الذي أصبح في حال لا يحسد عليه من كافة النواحي، ونحن كجهة مسؤولة عن راحة المواطن نرفض كل ما من شأنه التأثير فيه». وفيما يخص لجوء الجماعات المسلحة الى أساليب وآليات تختلف تماما عما كان متعارفا عليه خلال السنوات الثلاث الماضية، بين الشويلي «أن هناك معلومات توفرت لدينا عن هذا الأمر. ووفق هذه المعلومات يمكن القول إن الاسباب التي أجبرت الارهابيين على تغيير أشكال وآليات عملياتهم هو أنهم الآن محاصرون تماما وعملية التضييق على مساحات نفوذهم جعلتهم يخرجون من مخابئهم والقتال على نحو جماعات كبيرة تعتمد الكر والفر في بعض المناطق في محاولة لإرباك الوضع، وخاصة في هذا الوقت الحرج لأن المواطن العراقي اعتاد سماع نفس الخبر تقريبا في كل يوم والذي هو إما سيارة مفخخة أو حزام ناسف يحمله انتحاري أو هاون أو اغتيالات وغيرها لكنه يسمع الآن عن سقوط مناطق كاملة بأيدي المسلحين، وهذا قد يجعله يفقد الثقة بالحكومة وايضا بما تقوم به من تطبيق لخطط وغيرها، أما السبب الاخر هو سبب سياسي يتعلق بمشروع المصالحة الوطنية لان العملية السياسية بدأت بشكل فعلي الآن ودخول جهات جديدة للعملية يعني انعزالا اخرى، وهذا لا يصب في مصلحة الجماعات المسلحة».وعن إمكانية تسمية ما يجري الآن بحرب الشوارع، أوضح الشويلي «أن حرب الشوارع هي مسألة ليست بالسهلة بل هي بالغة التعقيد، وأن ما يجري الآن ليس بحرب شوارع لأن الجهات الامنية هي من أهل المنطقة ولم يؤت بهم من خارج الحدود، لذلك فمعرفتهم بشوارع بغداد تسقط عن هذه العمليات تسمية حرب الشوارع لكن استمرار هذه الاعمال يتحمل أعباءه قادة الجيش والشرطة، فهناك تقصير واضح من قبلهم في السيطرة على مجريات الاحداث فأي منطقة مهما اتسعت يمكن محاصرتها وضرب معاقل المسلحين بداخلها وإجراء تفتيش شامل عليها».أما عن أهم المشاريع الامنية التي سيتم تطبيقها في بغداد، أكد مسؤول الامن «أن خطة طوق الماء في طور الاعداد وستطبق في أي وقت والدراسات الخاصة بها أنجزت بنسبة 100% وستكون بداية لتطبيق خطة أخرى ذات صلة مباشرة بها، وهي بوابات بغداد الخمس التي ستجهز بأحدث الاجهزة الامنية وتم تخصيص المبالغ لها وسيتم إحضارها قريبا.وعن طريق هذه البوابات يمكن القول إنها ستمنع وبشكل نهائي عبور أي شيء يمكن استخدامه في الاعمال الارهابية، وعندها يمكن السيطرة وبسهولة على داخل بغداد».الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك