الأخبار

صحيفة بريطانية : يجب طرد الكاظمي ومحاكمته على اخفاقاته المتكررة


اعتبرت صحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية ان الاخفاقات الامنية المتكررة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يجب ان تؤدي الى طرده وتقديمه الى المحاكمة بسبب عدم ايفائه بالوعود والواجبات الملقاة عليه.

وذكر تقرير للصحيفة ان “تصريحات الحكومة العراقية تساعدنا على توجيه أصابع الاتهام نحوها، فبعد بعد ساعة واحدة فقط من تفجيري ساحة الطيران في قلب العاصمة العاصمة العراقية ، وقف مسؤول أمني أمام الكاميرات في الساحة وقال إن الانفجار قام به انتحاريان من المحتمل أن يكونا من داعش. قيل ذلك دون أي تحقيق أو جمع أدلة أو إغلاق الموقع لمنع تلوث الأدلة أو الدوس على رفات الضحايا المنتشرة حول الميدان”.

واضاف أنه ” وبسرعة مذهلة وصل فريق من عمال النظافة وقاموا بتنظيف الأرض حيث لم يتم تنظيفها من قبل. وبدلاً من انتظار وصول فريق التحقيق ، تم غسل الساحة وتنظيفها من دماء وأجزاء من أجساد الضحايا الممزوجة ببقايا الانتحاريين ، دون ترك أي دليل مادي أو جنائي للشرطة والأجهزة الأمنية لتمشيطها، كما يفعلون في بقية العالم ، من أجل المساعدة في التعرف على الجناة”.

وتابع أن ” رئيس الوزراء وصف المجزرة بالحادثة، فكيف يمكن لأي شخص أن يصف مقتل 32 شخصًا وجرح 110 على يد انتحاريين بـ “حادث”؟ هذه هي لغة المحتل التي طالما وصف جرائمها وانتهاكاتها وقتلها الممنهج للعراقيين بـ “الحوادث”.

وواصل أن ” الكاظمي لم يتوقف عند هذا الحد، فقد استخدم لغة تهدف إلى طمأنة الولايات المتحدة في “الحرب على الإرهاب” وخلق حالة غيرمستقرة التي تستدعي بالتاكيد التدخل الاجنبي عندما قال إن المعركة ضد الإرهاب مستمرة وطويلة الأمد ، وأنه لن يتراجع أو ياراجع عن الخوض فيها”.

واشار التقرير الى أن ” من المهم توثيق وتسجيل أقوال الكاظمي وادعاءاته ، لا سيما التي يعلن فيها مسؤوليته أمام الشعب بصفته “رئيس مجلس الوزراء وقائداً للقوات المسلحة” ، فضلاً عن إخفاقه المستمر في الوفاء بوعوده وواجباته. ومن اهم هذه الواجبات حماية أمن المواطنين وتنفيذ القانون وتحقيق العدالة والاستقرار الاقتصادي والسياسي، وان من واجب وسائل الإعلام المستقلة والعاملين في مجال حقوق الإنسان والأحزاب الوطنية  اعتبارها حكومة فاشلة وغير موثوقة وهذا يبرر إقالة الكاظمي ومحاكمته على إخفاقه في أداء واجباته مع استمراره في حماية المجرمين من المحاسبة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك