حرائق هائلة، اغتيال الشخصيات المهمة، تفخيخ الأماكن المقدسة والمساجد والحسينيات والاسواق، حرق محطة التاجي للغاز، وحرق مصفاة الدورة ومحطة كهربائها، تفجيرا وقصف بالهاونات والصواريخ للمناطق.. هذه سمات السلوك البعثي في هذا المخطط..
وكالة انباء براثا ( واب ) : كشف مصدر امني خاص ومطلع جدا عن أن أجهزة أمنية استطاعت ان تخترق تنظيمات تابعة لحزب البعث ووصلت إلى مخطط ينوي حزب البعث المجرم من خلاله احداث انقلاب عسكري هدفه في البداية احتلال منطقة الكرخ برمتها ومن ثم احداث تغيير في موازين العلاقة السياسية مع الأمريكيين للعودة إلى الحكم، وميزة هذا المخطط انه يتمتع بقدرة هائلة على احداث أعظم الجرائم وافدحها بحق شيعة أهل البيت ع والتسبب بفتن داخلية بين شيعة أهل البيت ع هدفها العصف بوحدة الشيعة وتحويل الأنظار عن المخططين الحقيقيين.ويتحدث التقرير الذي اطلعت الوكالة على نسخة كاملة منه ويتشكل من أكثر من عشرين ورقة عن خطط لاحتلال المناطق وعلى رأسها الشعلة وسبع البور والغزالية ثم التمدد لاحتلال الحرية والكاظمية والمناطق المحيطة بمسجد براثا في نفس الوقت الذي يجري فيه احتلال ابودشير وبقية المناطق المجاورة.
المخطط يتحدث عن احداث تهجير قسري يعتمد العنف المريع في ارتكاب الجرائم في مناطق سبع البور والتاجي وابو غريب، ثم عن احداث حرائق هائلة في الشعلة والكاظمية وتفجيرات كبيرة.
كما ويتحدث عن تصفيات لشخصيات مهمة ومحاولة توريط الشيعة بقتال بعضهم ومن جملة هذه الشخصيات السيد مقتدى الصدر والشيخ جلال الدين الصغير الذي نبه المخطط على ضرورة التخلص منه حياً أو ميتا، وفيما يتعلق بقتل السيد مقتدى يخطط البعثيون لاختطاف عدد من منظمة بدر ويجبرون على الاعتراف أمام الكاميرات بأنهم مكلفون باغتيال السيد مقتدى ثم يتم اغتياله وتلقى جثثا لبعض أفراد بدر هناك بهدف زيادة الاقناع بان من قتل السيد مقتدى هم قوات بدر من أجل ان تتعمم الفتنة في داخل الصف الشيعي.
المخطط يتحدث عن مرحلة ما بعد احتلال الكاظمية التي يشير إلى انها يجب ان تدار من قبل المدعو علي التميمي (وهو عضو فرقة مع جماعة الخالصي حاليا) ويتم تسليم الحضرة الكاظمية بعد احتلال اذاعة السلام التابعة للسيد حسين الصدر إلى جواد الخالصي الذي حرص على تسميته بالمجاهد!!
هذا جانب من جوانب المخطط الذي أحيطت الأجهزة المعنية به وقامت باحباطه وهو في المهد.
https://telegram.me/buratha