وكالة انباء براثا ( واب ) _ المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية : أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن العراق الديمقراطي يتطلب وجود قوى ديمقراطية فاعلة، مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة وجود صلة تربط بين الأحزاب و القوى الديمقراطية، و ضرورة أن تسعى تلك الأحزاب و الحركات السياسية الوطنية و الديمقراطية لملء فراغها على الساحة السياسية. جاء ذلك خلال استقبال فخامته لوفد ضم عدداً من الأحزاب و الحركات و الشخصيات التي تمثل التيار الديمقراطي في العراق.
الرئيس طالباني شدد على ضرورة إيجاد مناخ ملائم في العراق، من اجل عمل هذه الأحزاب، مشيداً في الوقت نفسه بعراقة الأحزاب و الشخصيات الوطنية و الديمقراطية في العراق و دورها في الحياة السياسية في الماضي، و أضاف قائلاً "إن العراق خاض تجارب الديكتاتورية و ما أنتجته من مقابر جماعية و عمليات الأنفال، إضافة إلى ضرب الشعب بالأسلحة الكيمياوية، و لكن جميع هذا التجارب قد فشلت، و إن الحل الوحيد لبلد متعدد القوميات و المذاهب و الطوائف مثل العراق، هو الديمقراطية كونها ضرورة حياتية للمجتمع العراقي".
و أشار رئيس الجمهورية إلى أن للمرأة دور كبير في المجتمع و أن "عليها أن تتولى الدفاع عن حقوقها، كما أن على الأحزاب أن تحمّس المرأة لنيل تلك الحقوق" . من جهته، أكد الوفد الذي ضم حركات و أحزاب و شخصيات تمثل التيار الديمقراطي في العراق، على ضرورة العمل من اجل إيجاد صلة تربط الأحزاب و القوى الديمقراطية، لغرض إنجاح المشروع الديمقراطي في العراق و تشجيع الديمقراطية بشكل عام و الابتعاد عن التطرف و الفكر و الشمولي. كما أضاف احد أعضاء الوفد قائلاً "إن الديمقراطية هي ثقافة و ممارسة و يجب أن تمارسها الطبقة الواعية من المجتمع"، و اجمع الوفد على ضرورة التأكيد بأن من أهم مستلزمات بناء ديمقراطية هو إنهاء الإرهاب و علميات القتل و التدمير و التهجير.
https://telegram.me/buratha