الأخبار

اتحاد الغرف التجارية يستنكر "الإجراءات التعسفية" الصادرة من الجهات الامنية ضد التجار العراقيين


عبّر رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية عبد الرزاق الزهيري، الجمعة، عن استنكاره "الإجراءات التعسفية" الصادرة من الجهات الامنية ضد التجار العراقيين.

وقال الزهيري في بيان :"نستنكر وندين بأشد العبارات التصرفات والاجراءات التي تقوم بها الجهات الامنية في كافة محافظات العراق من أجبار التجار على بيع المواد والبضائع بسعر الصرف المعتمد من البنك المركزي ب ١١٩٠، بالرغم من أعمام البنك المركزي المرقم ٢٤٤٠/١/٦ في ٢٠-١٢-٢٠٢٠ الذي قرر وبشكل رسمي اعتماد سعر صرف ب ١٤٧٠ دينار عراقي لكل دولار امريكي مشترى من المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية للمستفيد النهائي والاشارة الى ان هذا السعر المعتمد هو ثابت ونهائي وغير قابل للتغيير".

وأضاف أن "هذه الاجراءات التعسفية غير الدستورية او القانونية أنما هي تعيدنا الى عصر الدكتاتورية وسلطة الدولة التي لا تحترم الحقوق والحريات وهي مؤشر خطير للغاية على مدى محاولة حرف مسار الاصلاح الاقتصادي وتحميل التجار السياسات الفاشلة والاخفاق في ملف الامن الغذائي من قبل القائمين عليه".

وأكد الزهيري، أن "اعمام مجلس القضاء الاعلى فسر وطبق بصورة خاطئة من جهات أنفاذ القانون اذا انه لا يعني إيقاف التجار بل مراقبة الاسعار ومنع المضاربة وليس أجبار التجار على البيع بأسعار توازي سعر الصرف السابق ١١٩٠ الذي غادره البنك المركزي بموجب أعمامه اعلاه".

وبين، أن "سعر الصرف الجديد وما له من أثار سلبية على التجار تم قبوله على مضض على الرغم من تفاجئنا به ولم يكن بصورة تدريجية للاستعداد له، تدخل هذه الجهات التعسفي والاجراءات المتخذة بحق التجار تدعونا الى الوقوف كمنظمة مهنية اقتصادية ترعى التجار وتنهض بالاقتصاد لتوفير المواد الاساسية للمواطن العراقي محققين العيش الكريم الذي عجزت الدولة بمؤسساتها عن توفيره له وليس منة من التجار أن تستذكر الحكومة مواقف هذا القطاع الشريف في مواجهة وباء كورونا وما بذله للتخفيف من أثاره على المواطن الكريم".

وتابع الزهيري، أن "استمرار هذه الاجراءات التعسفية في حالة عدم الكف عنها وإيقافها تؤدي بنا الى ان نقرر وعلى مضض الى غلق الاسواق والمحال ومنافذ البيع حفاظاً على كرامة وهيبة القطاع التجاري الخاص الذي كان له دور مشرف وريادي في دعم الدولة في أزماتها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك