الأخبار

يصفها بـ"الترقيعات الآنية".. برلماني: جهات سياسية وراء تغيير سعر الصرف


كشف النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، الاحد، عن "تأييد" جهات سياسية لتغيير سعر صرف العملة، معتبرا المعالجات الحالية التي تتبعها وزارة المالية والبنك المركزي لحل الازمة الاقتصادية، "ترقيعات آنية" ولن تحل جوهر المشكلة.

وقال العقابي في حديث صحفي، ان "الحكومة ما زلنا نعتقد ضمن عقيدتنا السياسية بان الحكومة مدعومة من الاغلبية البرلمانية خصوصا في قراراتها الاستراتيجية التي تكون بإمضاء الكتل الكبيرة داخل مجلس النواب"،

مبينا ان "المشكلة الاكبر والحقيقية في هذه المنهجية العاجزة عن ايجاد اي حلول للازمة المالية والاقتصادية التي نعاني منها".

واضاف العقابي، ان "رفع سعر صرف الدولار بهذا المستوى والذي قد يصل الى 1500 دينار للدولار تقريبا اضافة الى الارتكاز على قاعدة الاتكاء دون سياسات مالية واقتصادية تعظيم إيرادات الدولة وترشيد الإنفاق العام وعدم اتخاذ قرارات جريئة واستثنائية لمعالجة الازمة جميعها تمثل أساس المشكلة"،

مشددا على ان "هنالك تخبط كبير وسياسة غير ذات جدوى ولم تلامس جوهر الازمة على اعتبار ان مشكلتنا الحقيقية هي الفراغ الاداري والقيادي على المستوى الوطني بحيث تلامس الحاجات الاساسية للمواطنين وتقديم معالجات حقيقية لجوهر المشكلة كي تستقيم الامور بشكلها الصحيح".

واكد ان "المعالجات الحالية هي ترقيعات انية ولن تحل جوهر المشكلة في الواقع العراقي"، مشددا على ان "تصريح وزير المالية وايضا البنك المركزي عملن على تثبيت الاخطاء و المنهجية الخاطئة التي تسير عليها الحكومة وواضح لدينا بان هنالك كتل تقف خلف القرارات الحكومية وتدعمها سواء صرح بهذا الامر وزير المالية او لم يصرح".

وكان وزير المالية علي عبد الامير علاوي، اكد امس السبت (19 كانون الاول 2020) ان تعديل سعر الصرف هو قرار سياسي للقيادة العراقية وهو قرار يحظى بتأييد القوى السياسية والبرلمانية والفعاليات الاقتصادية التي شاركت مع الحكومة في نقاشات مطولة للتوصل الى هذا الاجراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك