مرةً أخرى تمتد يد الإرهاب الأعمى والحقد الصدامي الأسود لتطال أبناء مدينة الصدر البطلة وتستهدف الأبرياء من أبناء هذه المدينة الذي نالها من النظام البعثي ما نالها من الأذى والقتل و التشريد ، ورغم ذلك كله بقيت عصية على دكتاتورية البعث ومقاصله وبعد أن أنقذ الله الشعب العراقي من طغيان البعث وأعوانه ،هب أبناء هذه المدينة ليكونوا مشاريع أعمار وبناء لوطنهم الجريح بعد أن كانوا مشاريع جهاد واستشهاد للعراق. لكن ثمة عدوا يتربص بهم الدوائر ، أعمى الحقد بصره وبصيرته ، يريد أن يبيدهم عن بكرة أبيهم ، لا لشيء إلا إنهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام في محاولة لجر البلد إلى أتون الفتنة الطائفية وتعطيل مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي.
إن هذه المحاولة الجبانة الهادفة إلى خلط الأوراق من جديد والضغط على عصب المواطن العراقي لا فقاده الثقة بحكومته المنتخبة ماهي الا محاولة يائسة لا تنم الا عن عفونة منفذيها وصدأ معدنهم اللا عراقينحن في تجمع عراق المستقبل وامينه العام الدكتور إبراهيم بحر العلوم في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الجبان ونعزي أهالي الضحايا وذويهم نطالب الجهات الأمنية بتفعيل قانون الإرهاب وملاحقة هؤلاء القتلة ودك معاقلهم ومعاقبة كل من يدعم القتل وأعمال العنف بيده ولسانهِ ، ونطالب في الوقت ذاتهِ بموقف عربي واضح يدعم العراق شعباً وحكومة ويدين فيه هذه الأعمال فعلاً لا قولاً. تجمع عراق المستقبل المكتب الاعلامي
https://telegram.me/buratha