الأخبار

محطة وقود في النجف الاشرف خاصة للسادة المسؤولين وافراد الحرس الوطني والشرطة ؟


وكالة انباء براثا _اكرم صالح_النجف الاشرف : تشهد محافظ النجف الاشرف ازمة وقود حقيقية في توفير مادة البنزين للمركبات حيث وصل طابور المركبات الى اكثر من 5 كم ووصل سعر اللتر الواحد من البنزين العادي في السوق السوداء الى 1250 دينار ) وعند الاستفسار عن اسباب الازمة من المسؤولين في فرع المنتجات النفطية في المحافظة

اوضح مصدر مخول بان سبب ذلك هو عدم وصول شاحنات البنزين من مصفى الشعيبة واضاف المصدر ان المصفى قد توقف مؤخراً كما عبر المواطنون عن غضبهم واحباطهم الشديدين لوقوفهم لاكثر من 12 ساعة وعدم حصولهم على البنزين الذي يوزع منذ يومين في محطة واحدة وهي محطة الكرار وعند وقوفنا امام باب محطة الكرار وجد ان افراد الحماية والمسؤولين عن تنظيم المركبات الى المحطة يدخلون المركبات التي لم تلتزم بنظام الطابور وعند الاستفسار عن سبب ذلك قال احد افراد الشرطة : ان هنالك توصية بدخولهم من مدير فرع المنتجات النفطية حيث توضح انهم يحملون هويات وباجات خاصة بهم وعند اظهارها لافراد الحماية يدخلون الى المحطة .

 كما رافق دخول هؤلاء الكثير من افراد الحرس الوطني والشرطة وغيرهم والمواطنون الاخرون لا حول لهم ولا قوة الا الصبر على ما يفعله هؤلاء بحق ابناء المدينة المظلومين عبر تاريخهم ,فمن الذي يستطيع رفع الحيف عنهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس خضير
2006-07-02
اخي رسول الغزي هل تضحك على نفسك ام ماذا مجلس محافظة النجف انتخبه اهل النجف وليس الائتلاف واذا كان هناك عتب فوجهه الى اهل النجف وليس الائتلاف , اما الدكتاتورية الجديدة التي تدعيها فلا وجود لها في العراق بدليل ان الناس تتحدث وتناقش وتعترض جهارا نهارا , اما ان تريد ان تتصيد بالماء العكر ففكر مرة اخرى كيف تتصيد لا ان تطلق الاتهامات جزافا . ارجو من انباء براثا نشر تعليقي وشكرا
رسول الغزي
2006-07-02
ان صح هذا الخبر فانما يدل على عدم عدالة المسؤليين وانانيتهم وتفضيل انفسهم على الغير وهؤلاء هم الذين وضعتهم كتلة الائتلاف وهي بداية الديكتاتورية الجديدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك