الأخبار

النائب حسين العقابي : توجه برلماني لتضمين مادة جديدة بقانون العجز المالي


كشف عضو اللجنة القانونية النيابية حسين العقابي، الخميس، عن التوجه لتضمين مسودة قانون تمويل العجز المالي مادة تلزم الحكومة في عدم الاقتراض من الخزين الاستراتيجي للبنك المركزي، فيما اشار الى ان حاجة الحكومة الفعلية في قانون الاقتراض لا تتجاوز في اقصى الظروف العشرة تريليون دينار.

وقال العقابي في حديث صحفي ان "النفقات العامة للحكومة خلال الثمانية أشهر السابقة للفترة من الاول من كانون الثاني الى الاول من ايلول الماضيين بلغت 49 تريليون دينار، بمعدل شهري يصل الى ستة تريليون دينار كانفاق واقعي وفعلي"،

مبينا ان "اجراء مقارنة مع المبلغ المقدر في قانون تمويل العجز والبالغ الى حجم العجز 41 تريليون دينار لاربعة اشهر وانفاق مقدر 57 ترليون دينار سنجد ان هذه الارقام غير منطقية".

واضاف العقابي، ان "احتساب مقدار الإيرادات للفترة المتبقية من العام الحالي والبالغة تقريبا مابين اربعة الى اربعة ونصف تريليون دينار شهريا والحاجة الفعلية شهريا تصل الى ستة تريليون دينار كما هو موجود بالانفاق الفعلي فحينها سيظهر لنا بشكل واضح الحاجة الفعلية للحكومة الى الاقتراض، ما يعني ان الحد الاعلى للعجز هو تريليوني دينار شهريا، بالتالي فان الحاجة الفعلية لتغطية عجز الأربعة أشهر الموجودة في قانون تمويل العجز ينبغي ان لاتتجاوز الثمانية تريليون دينار وبالحد الاقصى لا يتجاوز العشرة تريليون دينار بالمجمل لكل الفترة بغية تمويل فجوة العجز الفعلي والواقعي".

ولفت الى ان "ما موجود من ارقام مطروحة في مسودة القانون بعضها مبالغ فيه والبعض الاخر غير ضروري، في هذا الظرف الاقتصادي والازمات التي نعاني منها"،

كاشفا عن "توجه لتضمين قانون تمويل العجز المالي مادة ملزمة للحكومة في عدم الاقتراض من الخزين الاستراتيجي للبنك المركزي العراقي وانما اقتصاره على البنوك المحلية الاهلية والحكومية فقط او عن طريق سندات الخزينة التي تصدرها وزارة المالية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك