الأخبار

نائب يرجح صعوبة اجراء الانتخابات المبكرة بالموعد المحدد والسبب؟


اكد النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، ان الاليات المعقدة التي تضمنها قانون الانتخابات بصيغته الحالي تجعل اجراء الانتخابات المبكرة بالموعد المحدد امر صعب، مشيرا الى ان ما جرى له هدفان الاول دفع الانتخابات الى وقت لاحق فرض امر واقع في الصعوبات الفنية وتشريع قانون يصب في مصلحة القوى الكبيرة والسلطة التنفيذية بشقيها ويضمن اعادة انتاج نفسها مرة اخرى.

وقال العقابي في حديث صحفي ان "الانتخابات المبكرة قرارها ليس بيد الحكومة لكن في يد مجلس النواب، على اعتبار ان مجلس النواب ينبغي ان يحل نفسه قبل مدة شهرين من موعد الانتخابات مايعني انه قرار برلماني مطلق".

وأضاف أن "صمت السلطة التنفيذية بشقيها رئاسة الجمهورية والحكومة اضافة الى الكتل الكبيرة الثلاث المسيطرة على مجلس النواب والسير بإجراءات نظام انتخابي جديد مقعد وفيه إجراءات فنية تستنزف وقت طويل تجعل تأجيل الموعد المحدد في حزيران المقبل امر لا مفر منه".

وأوضح العقابي، ان "القدرات الفنية الموجودة حاليا عاجزة عن اجراء الانتخابات في الوقت المحدد، لان الطريق الذي تم اختياره بالأساس يحتاج الى وقت، وكان يفترض المضي باجراءات بسيطة وقابلة للتطبيق في اسرع وقت كاعتماد الدائرة الواحدة على مستوى المحافظة"،

لافتا الى انه "بحال كان القانون سلس وواضح وسهل التطبيق ولا يتضمن تعقيدات تستنزف الوقت فانه يسهل ويعجل اجراء الانتخابات المبكرة في وقت مناسب".

واكد ان "ما جرى من اعتماد آليات معقدة هو التفاف على الواقع وعلى الارادة الشعبية والجماهيرية من خلال تلك التعقيدات التي تؤخر الانتخابات وهو مكر من كثير من الاطراف التي تريد اطالة عمر السلطة التنفيذية بشقيها والكتل القابضة على السلطة وهو امر طبيعي وتسويف ومماطلة وعملية الهدف منها البقاء بالسلطة اطول فترة ممكنة واعادة ترتيب اوراقهم الداخلية من خلال صياغة قانون جديد تكون مخرجاته تصب في مصلحة تلك الأطراف وتكرس هيمنتها ونفوذها على السلطة مع إقصاء الى طرق مدني او وطني من الممكن ان يكون لها صوت داخل البرلمان بحال صياغة قانون يصب في مصلحة القوى الاخرى".

ولفت العقابي، الى ان "ما جرى له هدفان الاول دفع الانتخابات الى وقت لاحق كفرض امر واقع في الصعوبات الفنية وتشريع قانون يصب في مصلحة القوى الكبيرة والسلطة التنفيذية بشقيها ويضمن اعادة انتاج نفسها مرة اخرى".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك