الأخبار

النائب العقابي : الحديث عن رهن صرف رواتب الموظفين بالتصويت على قانون الاقتراض امر مؤسف


اعتبر النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي الحديث عن رهن صرف رواتب الموظفين بالتصويت على قانون الاقتراض "أمراً موسفاً"، في حين أشار إلى أن بعض أفكار الورقة البيضاء مرفوضة ولا تتضمن إجراءات طارئة للمشكلة الحالية.

وقال العقابي في حديث صحفي إن "ما يتعلق برواتب الموظفين فان أمراً مؤسفاً أن نسمع من المتحدث باسم رئيس الوزراء حديثه عن عدم تسديد الرواتب ما لم يتم التصويت على قانون الاقتراض"،

مبيناً أن "تأمين الرواتب ليس بالشكل المطلق فهنالك إيرادات نفطية وغير نفطية وقد يصل مجملها شهرياً إلى أربعة تريليون دينار بشكل تقريبي".

وأضاف، أنه "ليس لدينا رقم دقيق عن الأموال اللازمة لتغطية رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية لكنها قد تصل إلى خمسة تريليونات دينار ما يعني أن العجز قد لا يتجاوز 20-25% شهرياً، بالتالي فلا نجد أي مبرر للتصريح بشكل مطلق في عدم إمكانية دفع الرواتب، كما أن الرقم الموجود في مشروع القانون الجديد هو رقم خيالي وكبير جداً ولا يمكن القبول به بهذا الشكل لأنه سيكبل العراق بإجراءات سلبية كبيرة وجسيمة".

ومضى إلى القول إن "هكذا تصريحات هي للأسف الشديد محاولة من الحكومة للتغطية على فشلها ورمي الكرة في ملعب الاخرين من خلال التنصل عن مسؤولياتها الحقيقية نتيجة لعجزها في إيجاد معالجات آنية وسريعة لتغطية هذه الفجوة المالية".

وتابع، أن "هكذا تصريحات هي موقف سياسي وتنصل عن المسؤولية ومحاولة للضغط على البرلمان ورمي الكرة في ملعبه وكأن البرلمان هو المسؤول وليس الحكومة التي تخلت عن مسؤولية أصيلة وواجب أساسي من واجباتها وهو البحث عن حلول لمعالجة هذه الأزمة المالية".

وأشار إلى أن "الورقة البيضاء تتضمن أطر ومفاهيم إصلاحية عامة تحتاج إلى إطار تنفيذي وتوقيتات زمنية وبعض أفكارها مرفوضة ولا تتضمن إجراءات طارئة للمشكلة الحالية سواء بمعالجة بعض التعاقدات التي من الممكن ان تدر أموال لخزينة الدولة وموضوع الديون المستحقة والتهرب الضريبي وأخذ ضريبة مسبقة على مزاد العملة وغيرها من الحلول الانية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك