الأخبار

صحيفة امريكية تكشف سبب تكتم حكومة الكاظمي على ارشيف البعث..شخصيات تعاملت مع النظام ومازالت في العملية السياسية


كشفت صحيفة المونيتور الامريكية ، الاربعاء، أنه وعلى الرغم من وصول اطنان من الوثائق إلى بغداد تتعلق بواحدة من أحلك الفترات في تاريخ العراق ، إلا أن الحكومة العراقية لم تصدر بعد بياناً رسمياً تعلن فيه مصيرها أو كيف ستتعامل مع الأوراق.

وذكرت الصحيفة في تقرير  أن ” مستشار الحكومة هشام داود والمتحدث الإعلامي اكد انه ليست لديه اية معلومات بخصوص الارشيف واحال الموضوع الى السفارة العراقية في واشنطن  أو إلى أحد الباحثين المقيمين في واشنطن والذين سبق لهم العمل على أرشيف البعث كما اقترح سؤال وزارة الثقافة عن الوثائق”.

من جانبه لم يرد وزير الثقافة العراقي عبد الأمير الحمداني على الرسالتين اللتين أرستلهما الصحيفة بشان ارشيف البعث، فيما لم يكن لدى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف أي إجابة بخصوص الوثائق ، وهرع إلى اقتراح اللجوء إلى المكتب الإعلامي للكاظمي للحصول على معلومات حول هذا الموضوع”.

وقال مصدر مقرب من رئاسة الوزراء العراقية ، إن “هناك وثائق مختلفة ومعقدة تحتوي على تقارير داخلية عن نشاطات حزب البعث. كما تحتوي هذه الوثائق على تقارير عن تحركات المواطنين ومصير عدد كبير من الذين اختفوا في عهد البعث “.

واضاف ان ” هناك وثائق تتحدث عن المؤسسات الدينية الشيعية “، مؤكدا ان”الوثائق ربما تحتوي على أسماء عدد من السياسيين أو الأشخاص الذين تعاملوا مع نظام البعث ومنخرطون حاليا في العمل السياسي”.

وتابع التقرير” كانت هناك مخاوف بشأن احتمال استخدام مثل هذه الوثائق لتصفية عدد من المسؤولين سياسياً أو لمتابعة الابتزاز السياسي، وقد غذت هذه المخاوف من احتمال أن تؤدي مثل هذه الوثائق إلى أزمة سياسية واجتماعية ، خاصة إذا كشفت عن معلومات تتعلق بمصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في عهد البعث ، وكشفت عن تورط بعض الأفراد في إلحاق الأذى بهم عبر الوشاية بهم  لنظام صدام”.

وقال مصدر مقرب من مكتب الكاظمي “هناك مبنى قيد الاعداد في منطقة البلديات (شرقي بغداد) لحفظ الارشيف هناك”. لكن المصدر أضاف “ما زلنا لا نعرف ما إذا كان المبنى قد اكتمل، وبصراحة لا توجد خطة واضحة بهذا الموضوع”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك