مدير شرطة ديالى : لا أثر لعربي او أجنبي بين معتقلي خرنابات
"أخبار البصرة" بعقوبة:- كذب مدير شرطة محافظة ديالى اللواء الركن غسان الباوي ما اوردته وكالة انباء رويترز عن مزاعم باعتقال متشددين ايرانيين في محيط بلدة خرنابات التي تشهد لليوم الثالث على التوالي اشتباكات متفرقة بين مجاميع ومليشيات شيعية واخرى سنية عقب استشهاد واصابة 65 من ابناءها يوم الاثنين الماضي .وقال الباوي في اتصال هاتفي مع مراسلنا ان قوى الامن العراقية التي اشتركت في فض النزاع اعتقلت 8 فقط وكلهم من ابناء البلدة ولا اثر لعربي او اجنبي بينهم . وكانت رويترز ادعت نقلا عن مصدر اسمته " ضابط المخابرات التابع للشرطة اسرنا عددا من المتشددين واندهشنا لمعرفة ان بعضهم مقاتلين ايرانيين."
وعلى صعيد متصل تواصلت اليوم الجمعة هجرة العديد من الاسر من محيط البلدة لا سيما النساء والاطفال والشيوخ هربا من النيران المتبادلة التي تتساقط بين الفينة والاخرى على البلدة ,وقال (ع.ع.ح) وهو شاب من اهالي البلدة وكان يصطحب مجموعة من النساء والاطفال في سيارته البيك اب الى خارج البلدة "اخشى من تشظي الهاونات و القاذفات التي يطلقها التكفيريون الوهابيون من خارج البلدة ,وساعود عصر اليوم لمقاتلة الاوغاد من امثال طيفور وزبانيته"اما السيدة( نورية م خ) فقد اشارت الى ان البلدة واهلها هم اهداف لجماعة الزرقاوي لان غالبية ابناءنا في الشرطة والجيش العراقي وهذا يغيضهم , لذلك يصبون نيران حقدهم علينا .
ومن جانبه استهجن المواطن (غ ق ن) اسلوب تغطية خبرتعرض بلدتهم الى هجوم ارهابي من قبل بعض وسائل الاعلام ,مشددا على "ان التكفيرين حاولوا اعاقة نقل شهداءنا الى مقبرة النجف وزرعوا عدة عبوات في طريقنا ورغم ذلك بعض الابواق المريضة تدعي بان جيش المهدي اشتبك مع الشرطة والجيش ,ولا يعلم هولاء الادعياء ان معظم ابناءنا هم في الشرطة والجيش فمع من نشتبك ؟".
وكان مصدر مخول في مركز التنسيق المشترك لمحافظة ديالى قد اعلن مساء امس الخميس استشهاد آمر فوج التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية العقيد سامي حسين علي اثر اصابته في الاشتباكات الضارية التي شهدتها البلدة. واضاف المصدر ان 2 من مرافقيه اصيبا بجروح بليغة نقلا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج مرجحا ان يفارقا الحياة بسبب حراجة اصابتهما .
يشار في هذا الصدد ان اشتباكات ضارية جرت في محيط بلدة خرنابات بين مجاميع ارهابية يقودها (حسب توكيد مصدر امني طلب عدم الاشارة الى اسمه ) الارهابي المطلوب طيفور عبد الستار الدليمي و قوات للشرطة والجيش العراقي حضرت الى البلدة لفض نزاع طائفي نشب اثر اتهام الشيعة لبعض العوائل السنية بضلوعها في حادث تفجير الدراجة الهوائية المفخخة التي اسفر انفجارها يوم الاثنين الماضي استشهاد واصابة 65 من الشيعة .
وقال المصدر ان قوى الامن العراقية المدعومة من متعددة الجنسية مازالت تفرض حصارا شديدا حول البلدة وبساتينها ,فيما ذكر شهود عيان من البلدة عبر الهاتف مع مراسلنا بن 3 من المسلحين قد قتلوا وتم اعتقال 4 اخرين منهم فيما لاقى جندي امريكي حتفه اثر اصابة مباشرة في رأسه في محيط البلدة . وفي المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة )اقدمت الجماعات التكفيرية الارهابية فجر اليوم الجمعة على اضرام النار في حسينية خزعل التميمى وسط المدينة واحرقت محتوياتها لا سيما مكتبتها العامرة بأمهات الكتب الدينية والتاريخية فضلا عن نسخ من القران الكريم .
وقال مصدر في الشرطة العراقية ان مقرا للشرطة في المدينة تعرض الى هجوم بالاسلحة الخفيفة والقاذفات تزامن مع الهجوم على الحسينية ,ولم يورد المصدر تفاصيل اضافية عن حجم الخسائر البشرية . وفي بلدة ابو صيدا اعلن مصدر مسؤول في شرطة المدينة ان مجموعة مسلحة مجهولة اغتالت عقب صلاة الجمعة لهذا اليوم امام جمعة مسجد التحويلة الشيخ الدكتور حاتم الخزرجي وأحد مرافقيه . يشار في هذا الصدد ان بلدة ابو صيدا التابعة لمدينة المقدادية تشهد اوضاع امنية متردية جدا وقد تعرض الالاف من اهلها الشيعة الى تهجير قسري في اذار الماضي .
https://telegram.me/buratha